18/07/1985 - 19/05/2012
حمص | حي القصور
تم اعتقاله من قبل فرع الأمن الجنائي وذبحه بأداة حادة داخل الفرع بعد تعريضه للتعذيب, كما تمّ إعدام والديه رمياً بالرصاص داخل منزلهما, تم دفنه في مقبرة تل النصر بتاريخ 19/05/2012
حائز على شهادة ماجستير في الهندسة المدنية من جامعة خالد بن الوليد
مراسل صفحة حماصنة القصورتم اعتقاله من قبل فرع الأمن الجنائي وذبحه بأداة حادة داخل الفرع بعد تعريضه للتعذيب, كما تمّ إعدام والديه رمياً بالرصاص داخل منزلهما, تم دفنه في مقبرة تل النصر بتاريخ 19/05/2012
والده : الشهيد الشيخ محمد فهمي طيارة ( إمام جامع حمود الناصر )
والدته: الشهيدة صبا راغب نبهان
كان شاعراً ملهماً, وهذه إحدى قصائده يصف فيها حال أهل حمص وبشكل خاص حي القصور الذي يقطنه:
ما ضرّ قلبك لو عراه سرور * فحمص كما كانت كالجبال تسير
و أهلها اما عزيز صابر * و اما شهيد في الجنان يطير
فحي قصورا كالقصور بأهلها * أباة لعمرك , ما بهن قصور
و لا تحزن على بيت قد تهدم جله * فالله يبدل , و الاله قدير
قصيدة كتبها الشهيد محمد مازن عندما كان حي باباعمرو تحت القصف:
أترى نرى الومضات في ليل الكرى
و يصحى النائمون من لم يدر ما جرى
و يصيح صدى الاهات على كل الذرى
فهاهي بابا عمرو كما ترى
فاكفف دموعك و احتمل صيحاتي
قصف على كل البيوت تهدما
و قطع النور و الماء تلازما
أترى نرى الومضات في ليل الكرى
و يصحى النائمون من لم يدر ما جرى
و يصيح صدى الاهات على كل الذرى
فهاهي بابا عمرو كما ترى
فاكفف دموعك و احتمل صيحاتي
قصف على كل البيوت تهدما
و قطع النور و الماء تلازما
آخر ما كتبه الشهيد على حائطه في الفيسبوك: Mazen Ce
May 11 at 8:53pm
الجيش الاسدي يجتاح حي القصور الان , و قد دخل الى شارع طلائع النور و بدأ بالتخريب , و الله أعلم بيننا و بين الموت شعرة , شكرا لكل الاصدقاء الذين شرفوني بمعرفتهم هنا على وقوفهم معنا اثناء هذه المرحلة , و لا تحزنوا ان غبت عنكم لفترة
يتجلى في هذه الصفحة ,على سبيل المثال, نشاطه في نقل الأخبار بالرغم من تجاهل تعليقاته . انقر هنا
نقلا عن صديقه عبدالرحمن:
آخر مرة سمعت فيا صوت زميلي مازن من حوالي شهرين..
اتصلت علاي عحمص وكانت معنوياتو عالي رغم القصف الهائج..
حكالي عن القناص يلي جنبون بالشارع وإنو قنص لهلاء سبعة شهداء..
قلتلو يعني ما فينك تنزل هلاء لتحت قلي شو رأيك جرب وشوف شو بصير ؟
وصار يمزح وضحكنا ولا كإنو صاير شي بحمص !!!
وقلي كيف عم يفتحوا فراغات بالجدران ليتنقلوا بين العماير..
قلتلو حميد ربك إنك مهندس وبتعرف وين تكسر بالحيطان..
قلي بس خايف شي مرة اضربلي شي عمود وتوقع البنايات يلي ما وقعت من القصف !!!
وانبسط كتير من مكالمتي وبعدا انقطعت الأخبار والاتصالات..
الحمد لله على كل حال..
الشهيد الشيخ محمد طيارة
والد الشهيد محمد مازن طيارة