الشهيد أحمد اسماعيل عسكر (أبو اسماعيل الديري)
ينحدر من قبيلة العقيدات في مدينة دير الزور ويسكن في مدينة حرستا
طالب في كلية الصيدلة في مدينة ملتان (باكستان)
سرية أنصار السنة | كتيبة عباد الرحمن-أريحا | التابعة لكتائب احرار الشام
1986 - 26/07/2012
1986 - 26/07/2012
استشهد في سراقب, تم تشييعه ودفنه في قرية طعوم بريف ادلب.
غادر ملتان إلى العاصمة إسلام آباد للمشاركة في مظاهرات الجالية السورية, قابل فيها السفير وطلب منه أن يقدم استقالته. عاد لاحقاً إلى بلده لينخرط في صفوف المجاهدين, اشترك معهم في منطقة سراقب بضرب الرتل العسكري لقوات الأسد المتجه إلى حلب على الاتستراد الدولي, فأصابته شظايا إحدى قذائف الدبابات مما أدى لاستشهاده.
اخترت الافطار مع الحبيب المصطفى
جثمان الشهيد
https://www.youtube.com/watch?v=_9v7kSrmjCk
https://www.youtube.com/watch?v=QoS8tQwOIx0
تشييع الشهيد
https://www.youtube.com/watch?v=Jr__s0SOiNQ
دفن الشهيد
https://www.youtube.com/watch?v=4DbBc7BBZqQ
ظهر الشهيد في تقرير العربية ووصفوه كالتالي:
مقاتلٌ من دير الزور يحمل شهادة الصيدلة
http://www.youtube.com/watch?v=xNMm8yA5dPI&t=85s
http://www.youtube.com/watch?v=xNMm8yA5dPI&t=85s
بقلم صديقه البراء خالد هلال:
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله والصلاة على الضحوك القتال سيد المرسلين وقائد الغر المحجلين
"إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيَقتلون ويُقتَلون وعداً عليه حقاً"
أبو إسماعيل ، أحمد اسماعيل عسكر ، ابن الخابور ... شاب ولا كل الشباب .. شجاع لا كالشجعان .. تغلي الحمية في صدره غليان المرجل .. و تفور الغيرة على أعراض المسلمين في قلبه حتى يكاد يتميز من الغيظ .. بدأ حياته كمجمل الشبان .. درس اشهراً في جامعة دمشق .. ثم يسر الله أن يتوجه إلى الباكستان لدراسة الصيدلة في مدينة ملتان .. كان خلال دراسته الجامعية مثالاً للشاب الوقور والأخ الغيور والقائد الشجاع .. بز أقرانه بعقله وحكمته وصبره وشجاعة قلبه .. ما كان يسمع ببلد يستغيث فيها مسلم إلا هب للنصرة بنفسه وماله وتشهد له تلك الديار ..
سل تراب البنجاب ينبيك عن فارسه .. وسل عيون الهندكوش تفيض وتبكي فارساً ترجل
كان ما أكثر ما يقول : لو قدرنا الله لنا أن نجاهد في الشام فهي والله طريق بيت المقدس .. كان شعاره الذي لا يفتؤ يردده "دمشقي الهوى قلبي، وعشيقتي مقدسية" .. شاهد فتوح الله على عباده بهرب زين زين العابدين .. فجاءني وقلبه يطير من الفرح، نتأمل معاُ أن تشتعل الشرارة في الشام , ثم اشتعلت الكنانة فزاد عزمه وبدأ يمارس الرياضة ويقول عساها في سبيل الله ، عسى أن يكون اقترب فتح الشام ، وما إن اشتعلت ثورة الشام حتى انقلبت حياته رأساً على عقب ...
تنظر في عينيه العزم والصمود والتحدي ، يطلقها شرارات تحرق الأسد ومن معه ، يجلس يتابع الأخبار ويصيح هزلت، حتى حزمنا الأمتعة وتوجهنا إلى إسلام أبادـ علنا نستطيع فعل شيء، كان نوارة الثورة .. كان يعد المظاهرات ويجهز اللافتات ويطبع الدعوات ، لا يجلس أبداً ... كنا نعمل معه ولكن إذا نظرناإلى ما قدم أيقنا أننا لم نحرك ساكناً ... إلى أن جاء ذلك اليوم الذي دخلنا فيه على السفير السوري في إسلام أباد.. وما كان لنا أن نتحدث وفينا سفير الحرية ولسان الحق .. فجلس أمام السفير وبدأ يحدثه حتى بدأ يصيح وماترك شيئاً إلا قاله وما هادن في حق والله شاهده ، وطالب السفير بالاستقالة فوراً ..
لم ينم بعدها أبداً وهو يعد ويحضر ويحرض .. كان يقول لنا دائماً : أخلصوا النية لله .. هي لله هي لله .. هل هؤلاء الشهجاء والأبطال الذين نسمع عنهم لا يتكررون .؟؟ لا والله لسنا أقل منهم .
حتى قدم امتحانات السنة الأخيرة كاملة .. وقبل أن تصدر النتائج توجه إلى الشام بصمت ... وغابت أخباره ... حتى طلعت علينا أخبار الصفحات تحدثنا عن إدلب حين ترجل فارسها المغوار ، كان ينصب الكمائن لقوات النظام المتوجهة إلى حلب فدمر هو ومجموعته 14 ألية لهم وأوقع فيهم خسائر لا يعلمها إلى الله ... فتوجهت إليه دبابة لتفرغ حقدها فيه وبإصحابه فكان يصيح فيهم أن اثبتوا وأخلصوا النية لله .. يا إخوان لتكن لله خالصة ، حتى فاضت روحه الطاهرة بحمم غادرة ، فلاندري أنسكب الدمع مدراراً أم نرضى بقضاء الله وقدره
رحمك الله يا أبا إسماعيل
أنت باق في قلوبنا لأنك أقوى من الشيطان
باق ... لأنك على الحق وهو إلى زوال
باق ... لأن نيتك كانت تحكيم شرع الله في الأرض
باق باق باق باق ...
عليك سلام الله وقفاً فإنني ..........أرى الموت وقاعاً بكل شريف
بقلم صديقه عبدالرحمن الصالحي:
إن في القلب دمعةٌ رغم الحلم الذي نحلم به يا صديقي
رحمك الله يا صديقي العزيز الشهيد\ أحمد عسكر
عندما نُشرتْ صورتك في صفحة الأخ براء جلستُ أتفحصها لساعة علني أتحقق منها ، استطاعوا إيقاف عداد حياتك واستطعت أنت أن تهزّ عروشهم وتوقف التاريخ المليء بالعبودية والظلم والمهانة، لقد أسست لمعنى البقاء وأوردت الجبابرة دار الفناء.
لقد رحلت إلى بلاد أخرى ، هي خير وأبقى .. أنت الحي المرزوق عند ربك وهم القَتَلة الجياع الموتى المكبوبين في مزابل التاريخ.
لقد رحلت إلى أرض جديدة وحياة جديدة عنوانها " بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون". أما القَتَلة فقد شاخت أيامهم وشاخت سياساتهم وشاخت حياتهم وسوف يحشرون إلى حياة عنوانها " وبشر الظالمين بعذابِ الله".
لقد كنتَ يا صديقي في سنة أخيرة من دراستك الأكاديمية - تخصص صيدلة- ولكن الله أراد أن يمنحك الشهادة العليا ويقربك من أنبيائه وصدّيقيه وشهدائه.
كنتَ تأتي إلى إسلام أباد وننسق ونتدارس كيف نرتب لمظاهرة الغد واعتصام الغد سواء أمام السفارة السورية في إسلام اباد أو أمام البرلمان الباكستاني حتى يسمع العالم أن هناك صوت حرية رغم محاولة نظام الأسد الإبن والأب لعقود أن يجهز عليه ،، كنتُ أرى في عينيك الشاب المتألم لما يجري .. الشاب الجسور الذي لا يخشى الردى .. الشاب الذي يتحدى الليل بأن يحيله إلى نهار ويتحدى النهار بأن يحيله إلى ضوء ويتحدى الضوء بأن يحيله إلى حرية وعدالة.
لم تنتهي حياتك على هذه الأرض وإنما أسست للعدل والحرية والمساواة المنشودة قبل رحيلك ، سيمدحك التاريخ وسيلعنهم ..
كنت تلهب مشاعرنا بخطابك الثوري المتقد وتعابيرك الملحمية وأنت توجه صرخاتك المرعبة صوب الجبابرة وتصوغها بأسلوبك الفريد " الله سوريا .. حرية وبس" وعندما تهتف " ما بنحبك ما بنحبك.. إرحل عنا أنت وحزبك " وعندما تردد " حرية حرية.. لليمن وسوريا" . كنتَ يا صديقي دائما سبّاقاَ للحرية وكنا نسير خلفك يا سيد الشهداء .. يا سيد الأحرار .. يا سيد المناضلين.
طِبْ مقاماً عند ربك وعهد علينا نحن هذا الجيل أن لا نساوم بدمائكم أيها الشهداء الأبرار وإنا والله على خطاكم سائرون.
إن في القلب دمعةٌ رغم الحلم الذي نحلم به يا صديقي
رحمك الله يا صديقي العزيز الشهيد\ أحمد عسكر
عندما نُشرتْ صورتك في صفحة الأخ براء جلستُ أتفحصها لساعة علني أتحقق منها ، استطاعوا إيقاف عداد حياتك واستطعت أنت أن تهزّ عروشهم وتوقف التاريخ المليء بالعبودية والظلم والمهانة، لقد أسست لمعنى البقاء وأوردت الجبابرة دار الفناء.
لقد رحلت إلى بلاد أخرى ، هي خير وأبقى .. أنت الحي المرزوق عند ربك وهم القَتَلة الجياع الموتى المكبوبين في مزابل التاريخ.
لقد رحلت إلى أرض جديدة وحياة جديدة عنوانها " بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون". أما القَتَلة فقد شاخت أيامهم وشاخت سياساتهم وشاخت حياتهم وسوف يحشرون إلى حياة عنوانها " وبشر الظالمين بعذابِ الله".
لقد كنتَ يا صديقي في سنة أخيرة من دراستك الأكاديمية - تخصص صيدلة- ولكن الله أراد أن يمنحك الشهادة العليا ويقربك من أنبيائه وصدّيقيه وشهدائه.
كنتَ تأتي إلى إسلام أباد وننسق ونتدارس كيف نرتب لمظاهرة الغد واعتصام الغد سواء أمام السفارة السورية في إسلام اباد أو أمام البرلمان الباكستاني حتى يسمع العالم أن هناك صوت حرية رغم محاولة نظام الأسد الإبن والأب لعقود أن يجهز عليه ،، كنتُ أرى في عينيك الشاب المتألم لما يجري .. الشاب الجسور الذي لا يخشى الردى .. الشاب الذي يتحدى الليل بأن يحيله إلى نهار ويتحدى النهار بأن يحيله إلى ضوء ويتحدى الضوء بأن يحيله إلى حرية وعدالة.
لم تنتهي حياتك على هذه الأرض وإنما أسست للعدل والحرية والمساواة المنشودة قبل رحيلك ، سيمدحك التاريخ وسيلعنهم ..
كنت تلهب مشاعرنا بخطابك الثوري المتقد وتعابيرك الملحمية وأنت توجه صرخاتك المرعبة صوب الجبابرة وتصوغها بأسلوبك الفريد " الله سوريا .. حرية وبس" وعندما تهتف " ما بنحبك ما بنحبك.. إرحل عنا أنت وحزبك " وعندما تردد " حرية حرية.. لليمن وسوريا" . كنتَ يا صديقي دائما سبّاقاَ للحرية وكنا نسير خلفك يا سيد الشهداء .. يا سيد الأحرار .. يا سيد المناضلين.
طِبْ مقاماً عند ربك وعهد علينا نحن هذا الجيل أن لا نساوم بدمائكم أيها الشهداء الأبرار وإنا والله على خطاكم سائرون.
الله .. سوريا .. حرية وبس
معارفه
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق