الشهيد الإعلامي أدهم عبد المعين البيطار
مدير المكتب الاعلامي في معرة النعمان وعضو مجلس قيادة الثورة في ادلب
جامعة حلب | كلية الآداب | قسم أدب إنجليزي | السنة الثانية
جامعة حلب | كلية الآداب | قسم أدب إنجليزي | السنة الثانية
محافظة إدلب | مدينة معرة النعمان
10/01/1990 - 05/11/2012
اعتقل قبيل بدء الثورة لمدة شهر بسبب دعوته للتظاهر.وبعد انطلاقتها كان له دور كبير في نقل وبث المظاهرات الى الإعلام كما ساهم في العمل الإغاثي . استشهد بسبب القصف العنيف وهو عائد من كفرنبل باتجاه معرة النعمان.
- كان أحد أهم عناصر الحراك الثوري في معرة النعمان ومحافظة إدلب منذ البدايات. وحتى قبل اشتعال الثورة السورية في درعا. فدعا للمظاهرات سرا بالاتصال المباشر وعبر الانترنت فتم اعتقاله هو ومجموعه من أصدقائه في 8 اذار 2011 ليتم الافراج عنهم بعد شهر من التعذيب.
- قاد المكتب الاعلامي في معرة النعمان وصور بدايات المظاهرات وشارك بفاعلية في العمل الانساني.
- أصيب بقصف المكتب الاعلامي للمعرة بتاريخ 8-6-2012 و عاد بعدها للعمل.
- استشهد بقصف عنيف وهو عائد من كفرنبل باتجاه معرة النعمان.
- أصيب بقصف المكتب الاعلامي للمعرة بتاريخ 8-6-2012 و عاد بعدها للعمل.
- استشهد بقصف عنيف وهو عائد من كفرنبل باتجاه معرة النعمان.
أدهم البيطار بعد اصابته بقصف المكتب الاعلامي في معرة النعمان 8-6-2012
محادثة الليلة الاخيرة :
كنت اتحدث في الليل مع ادهم الذي اصبح اليوم شهيدا ومما دار في هذه المحادثة :
حدثني عن ثلاثة عساكر منشقين من ابطال الجيش الحر في معرة النعمان احدهم يقوم بتصنيع الصواريخ وقال ان هؤلاء الثلاثة يستخدمون الكلاشينكوف لقنص الجنود وانه سوف يقوم بتامين قناصة لهم لانهم ابطال ويستحقون اكثر من ذلك ووعدهم بها واستطاع تامينها لكنه لم يعد يراهم وقد قرر ان يشتري قاذف ار ب ج وقذيفتين لاحد الابطال في المعرة بدلا منها ريثما يعودوا مرة اخرى .
وكنت قد طلبت منه ان يتحدث مع شابة معراوية تعيش في اوربا ولاتتحدث العربية وهي تريد ان تسال عن جدتها واقربائها كونه يدرس الترجمة ليتحدث معها باللغة الانجليزية .
وقد اخبرني انه يريد ان يذهب الى تركيا لمتابعة الانشطة الاغاثية وللاتصال بالمنظمات الاغاثية لاحضار المساعدات للاهالي ولابطال الجيش الحر وانتهى الحديث كما كل يوم .
في النهار وعند الظهيرة وبدون سبب اتصلت به على هاتف الثريا ولم يرد وقلت ربما مشغول ولكن لم اكن ادري او اتخيل للحظة انها محادثة الليلة الاخيرة.
كنت اتحدث في الليل مع ادهم الذي اصبح اليوم شهيدا ومما دار في هذه المحادثة :
حدثني عن ثلاثة عساكر منشقين من ابطال الجيش الحر في معرة النعمان احدهم يقوم بتصنيع الصواريخ وقال ان هؤلاء الثلاثة يستخدمون الكلاشينكوف لقنص الجنود وانه سوف يقوم بتامين قناصة لهم لانهم ابطال ويستحقون اكثر من ذلك ووعدهم بها واستطاع تامينها لكنه لم يعد يراهم وقد قرر ان يشتري قاذف ار ب ج وقذيفتين لاحد الابطال في المعرة بدلا منها ريثما يعودوا مرة اخرى .
وكنت قد طلبت منه ان يتحدث مع شابة معراوية تعيش في اوربا ولاتتحدث العربية وهي تريد ان تسال عن جدتها واقربائها كونه يدرس الترجمة ليتحدث معها باللغة الانجليزية .
وقد اخبرني انه يريد ان يذهب الى تركيا لمتابعة الانشطة الاغاثية وللاتصال بالمنظمات الاغاثية لاحضار المساعدات للاهالي ولابطال الجيش الحر وانتهى الحديث كما كل يوم .
في النهار وعند الظهيرة وبدون سبب اتصلت به على هاتف الثريا ولم يرد وقلت ربما مشغول ولكن لم اكن ادري او اتخيل للحظة انها محادثة الليلة الاخيرة.
http://www.youtube.com/watch?v=foOgMokFMkA
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق