الشهيد محمد محمود حسن
لواء ذو النورين
متزوج و أب لثلاثة أطفال وزوجته حامل بالطفل الرابع
03/02/2013 | حلب
- ولد في حي الكلاسة بحلب وتعود أصوله الى مدينة دارة عزة.
- درس علوم الشريعة,وعرف بالتزامه وأدبه وكان من روّاد المساجد.
- شارك في المظاهرات ثم انضم لكتائب الثوار ضمن صفوف لواء ذو النورين وأصبح أحد قادته.
- شارك في اشتباكات حي صلاح الدين وحي الشيخ سعيد. كان من أخلاقه في المعارك انه اذا وقعت يده على جثة من جثث الأسد كان لا يقبل الا ان يهيل عليها التراب ويواريها قدر الإمكان .
- استشهد في اشتباكات حي الشيخ سعيد.
سلسلة شهداؤنا مشاعل النور(1)
بسم الله الرحمن الرحيم
الشهيد (محمد محمود حسن ) استشهد في حلب –الشيخ سعيد 3-2-2013
_ولد في حلب (الكلاسة) وتعود أصول اسرته الى مدينة دارة عزة ,درس الشريعة,وعرف بالاستقامة والعبادة منذ نعومة أظفاره وكان من أهل المساجد منذ ان كان عمره ست سنوات.
_كان دمث الخلق محبوبا من كل من عاشره للطفه ووداعته وايثاره وزهده في الدنيا ,بارا بوالديه ,من اسرة مجاهدة.
_متزوج وهو أب لثلاثة من الاولاد (ذكر وانثيين) والرابع على الطريق (بحول الله) كما يقال لحين كتابة هذه الاسطر.
_جهاده: جبل ابو محمود على كره الظلم والضيم وما ان شع نور الثورة حتى كان من السباقين في الاشتراك بالمظاهرات بل كان من المنسقين والمنظمين لها بالرغم من الظروف الامنية العاتية التي تحف الشباب آنئذ حيث القبضة الامنية الحديدية لهم بالمرصاد . ولما بلغ السيل الزبى من القتل والتنكيل واضطر هذا الشعب المظلوم لحمل السلاح كان من أول من حمل السلاح في وجه هذا النظام الطاغي.
_انضم للواء ذو النورين وكان من قاداته حيث اثبت جدارته من خلال بطولاته وتفانيه . وأما عن بطولاته فاذا ذكر ابو محمود من لواء ذو النورين فهو من الأبطال المعدودين على مستوى حلب فقد كان اول من يقتحم في المعارك واذا اردت ان تعرف تفاصيل بطولاته فاسأل عنه في صلاح الدين والشيخ سعيد ليخبروك عن عظيم بلاء هذا الرجل الذي لا يهاب الموت ومن ناحية الجسارة فهو الجسور الذي لا يهاب المخاطر وهو مع ذلك زاهد في الدنيا زاهد في الغنيمة . ذكر أقرانه انه اقتحم مرة وخلَف وراءه الغنائم و راح ضعاف الايمان يتهافتون عليها وهو مقبل على العدو غير مدبر فقيل له انت تقبل على القتال وغيرك يقبل على الغنائم فقال كلمته التي تنم عن شخصيته لهم الدنيا ولنا الآخرة ان شاء الله تعالى (منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة.....).
_ كان من أخلاقه في المعارك انه اذا وقعت يده على جثة من جثث الأسد كان لا يقبل الا ان يهيل عليها التراب ويواريها ما استطاع الى ذلك سبيلا .
_كان دؤوبا في عمله لا يكل ولا يمل بالرغم من شح المصادر والتمويل .
_بذل –رحمه الله تعالى – كل ماله في سبيل الله فقد كان ميسور الحال فلم يكتف بجهاد النفس بل دفع جل ما يملك في سبيل الله عز وجل .
_كان يوصي أقرانه ورفاقه في الجهاد بالالتزام بتعاليم الدين حيث يحضهم على الصلاة و التوبة والانابة وكان في الرباط يقرؤهم القرآن الكريم ايمانا منه انه لا نصر الا بايمان راسخ وعلم بيّن .
_كان سخيا على الفقراء ومعيلا لكثير من العوائل الفقيرة خاصة في هذه الظروف الصعبة على العكس من أولئكم الذين يسرقون المعونات ويحرمون منها مستحقيها .
_ قتل حينما كان يتفقد جبهة الشيخ سعيد فدخل في معسكر الجيش مع بعض رفاقه وحصل تبادل لاطلاق النار فقتل منهم مقتلا عظيما ثم اصيب وسلم الروح الى بارئها الى جنات ونهر ان شاء الله تعالى .
_تقبل الله جهادك يا ابا محمود ورفع الله درجاتك وأخلفك في أهلك خيرا و أخلف الأمة من أمثالك فما أحوج الأمة الى رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
بسم الله الرحمن الرحيم
الشهيد (محمد محمود حسن ) استشهد في حلب –الشيخ سعيد 3-2-2013
_ولد في حلب (الكلاسة) وتعود أصول اسرته الى مدينة دارة عزة ,درس الشريعة,وعرف بالاستقامة والعبادة منذ نعومة أظفاره وكان من أهل المساجد منذ ان كان عمره ست سنوات.
_كان دمث الخلق محبوبا من كل من عاشره للطفه ووداعته وايثاره وزهده في الدنيا ,بارا بوالديه ,من اسرة مجاهدة.
_متزوج وهو أب لثلاثة من الاولاد (ذكر وانثيين) والرابع على الطريق (بحول الله) كما يقال لحين كتابة هذه الاسطر.
_جهاده: جبل ابو محمود على كره الظلم والضيم وما ان شع نور الثورة حتى كان من السباقين في الاشتراك بالمظاهرات بل كان من المنسقين والمنظمين لها بالرغم من الظروف الامنية العاتية التي تحف الشباب آنئذ حيث القبضة الامنية الحديدية لهم بالمرصاد . ولما بلغ السيل الزبى من القتل والتنكيل واضطر هذا الشعب المظلوم لحمل السلاح كان من أول من حمل السلاح في وجه هذا النظام الطاغي.
_انضم للواء ذو النورين وكان من قاداته حيث اثبت جدارته من خلال بطولاته وتفانيه . وأما عن بطولاته فاذا ذكر ابو محمود من لواء ذو النورين فهو من الأبطال المعدودين على مستوى حلب فقد كان اول من يقتحم في المعارك واذا اردت ان تعرف تفاصيل بطولاته فاسأل عنه في صلاح الدين والشيخ سعيد ليخبروك عن عظيم بلاء هذا الرجل الذي لا يهاب الموت ومن ناحية الجسارة فهو الجسور الذي لا يهاب المخاطر وهو مع ذلك زاهد في الدنيا زاهد في الغنيمة . ذكر أقرانه انه اقتحم مرة وخلَف وراءه الغنائم و راح ضعاف الايمان يتهافتون عليها وهو مقبل على العدو غير مدبر فقيل له انت تقبل على القتال وغيرك يقبل على الغنائم فقال كلمته التي تنم عن شخصيته لهم الدنيا ولنا الآخرة ان شاء الله تعالى (منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة.....).
_ كان من أخلاقه في المعارك انه اذا وقعت يده على جثة من جثث الأسد كان لا يقبل الا ان يهيل عليها التراب ويواريها ما استطاع الى ذلك سبيلا .
_كان دؤوبا في عمله لا يكل ولا يمل بالرغم من شح المصادر والتمويل .
_بذل –رحمه الله تعالى – كل ماله في سبيل الله فقد كان ميسور الحال فلم يكتف بجهاد النفس بل دفع جل ما يملك في سبيل الله عز وجل .
_كان يوصي أقرانه ورفاقه في الجهاد بالالتزام بتعاليم الدين حيث يحضهم على الصلاة و التوبة والانابة وكان في الرباط يقرؤهم القرآن الكريم ايمانا منه انه لا نصر الا بايمان راسخ وعلم بيّن .
_كان سخيا على الفقراء ومعيلا لكثير من العوائل الفقيرة خاصة في هذه الظروف الصعبة على العكس من أولئكم الذين يسرقون المعونات ويحرمون منها مستحقيها .
_ قتل حينما كان يتفقد جبهة الشيخ سعيد فدخل في معسكر الجيش مع بعض رفاقه وحصل تبادل لاطلاق النار فقتل منهم مقتلا عظيما ثم اصيب وسلم الروح الى بارئها الى جنات ونهر ان شاء الله تعالى .
_تقبل الله جهادك يا ابا محمود ورفع الله درجاتك وأخلفك في أهلك خيرا و أخلف الأمة من أمثالك فما أحوج الأمة الى رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
بارك الله بكم الذي علق على هذا التعليق باسم ابو محمود نورين فعلا انه كان رجلا عظيما يحن على المساكين والدراويش وانفق ماله في سبيل الله تعالى وكانه من الصغير والكبير يحبونه لانه طالب شريعه يعرف الله حق معرفته ويحن على المساكين والدراويش وانفق ماله في سبيل الله وفي سبيل الثوره المجيده ماكون والده محمود محمد حسن الملقب بابو الشهداء بارك الله فيكم والله يعطيكم العافيه على هذه الاخبار النيره ويستاهل ابو محمود زمن نورين الف رحمه ونور على قبره وقبر الشهداء الذين ضحوا في سبيل الله لنصره الدين والاسلام والله يعطيكم العافيه وشكرا جزيلا لكم
ردحذفرحمة الله عليك وعلى اخواتك ابو محمود انت بالقلب مابتنتسا
ردحذف