الشهيد عدنان شيخ محمد
قائد كتيبة أحرار كورد الرقة
التابعة لـ الفوج الأول | لواء جبهة الأكراد | الجيش السوري الحر
قيادي في الحزب التقدمي الديمقراطي الكردي في سوريا
12/06/2013 | محافظة حلب | مدينة عين العرب (كوباني)
12/06/2013 | محافظة حلب | مدينة عين العرب (كوباني)
استشهد في مدينة الرقة بسبب قصف قوات الأسد لموقع كتيبة "أحرار كورد الرقة" في تمام الساعة 9.30 مساءً , بجوار مستودع السكر, عندما كان الشهيد يقوم بجولة على الثوار.
تم تشييعه في اليوم التالي لاستشهاده, في مقبرة الشهداء في قرية ترميك جنوبي مدنية كوباني, بمشاركة المئات من أبناء المدينة.
موقع"ب ي د روج آفا" – الرقة :
مراسيم تشيع جنازة عدنان شيخ محمد القيادي في صفوف لواء جبهة الأكراد والمنتمي إلى حزب التقدمي الكوردي في سوريا على خلفية استهداف قوات النظام بالقصف المدفعي على محافظة الرقة يوم الأمس .
توجه أهالي كوباني بجموع غفيرة برفقة مختلف التنظيمات السياسية والاجتماعية في مدينة كوباني صوب مقبرة الشهداء في قرية "تيرمك" لدفن الشهيد عدنان وسط زغاريد الأمهات الكورد.
وألقى عائشة أفندي العضو في مجلس الشعب في مدينة كوباني كلمة على روح الفقيد، حيث عزت فيها أهل الشهيد والشعب الكردي بفقدان المقاتل حياته دفاعاً عن المكتسبات التي حصلها الكورد جراء التضحيات الباسلة المبذولة يومياً من قبل المقاتلون الكورد.
كما تطرقت السيدة عائشة إلى ضرورة لم شمل الكورد في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها غربي كردستان، حين أشارت بقولها:" إن شهادة القيادي عدنان شيخ محمد تعتبر درساً حقيقاً في سبيل توحيد الصف الكوردي، بحيث تتلاشى مع هذه البطولات شتى الخلافات والتناحرات السياسية والحزبية، فلم يعد هناك خطاب يروج لذاك الطرف على حساب الطرف المضاد، اليوم غدت كل التكتلات السياسية مسؤولة أمام الشعب الكردي في سوريا".
وبدوره أكد أبو فراس قائد لواء جبهة الأكراد في الرقة والذي رافق جثمان الشهيد إلى مثواه الأخير في كوباني أن النظام البعثي والمعارضة المقاتلة في مدينة الرقة باتت تحسب ألف حساب للكورد، بفضل التضحيات التي يقدمها المقاتلون في صفوف لواء جبهة الأكراد ووحدات الحماية الشعبية".
وأضاف أبو فراس أن النظام مازال يستمر في قصف مدينة الرقة بلا هوادة، لكن هذا لا يحد من عزيمتنا من أن ندافع بكل قطرة من دمائنا على المكون الكوردي والعربي في تلك المدينة".
في حين أوضح علي يوسف عضو اللجنة المركزية في حزب التقدمي الكوردي أن النظام السوري يراهن أن الحل العنفي والتدميري سيحطم من عزيمة الثوار، لكنه لا يدرك أن سيلان دماء الشهداء الكورد يزيد الشعب والتنظيمات السياسية مزيداً من التوحيد والصمود في سبيل الانعتاق من طوق العبودية المفروضة من قبل النظام، والإصرار بالمضي قدماً صوب الحرية التي حرم منها الشعب الكوردي خصوصاً والسوري عموما.
محمود حبو- كوباني.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق