الشهيد الشيخ محمد عبد الله بن أحمد بربور
أب لثلاثة أبناء
شهادة جامعية في علوم الشريعة | الجامعة الإسلامية | المدينة المنورة | 1984
شهادة ماجيسيتر في الفقه المقارن | جامعة الأزهر | 1992
محافظة إدلب | مدينة أريحا
05/07/1960 - 28/07/2013
عمل
في تأسيس وإنشاء المحاكم الشرعية في محافظة إدلب باللإضافة لنشاطه في الأعمال الإغاثية, وقد ترأس العديد من هذه المحاكم الشرعية والهيئات الإغاثية.
استشهد في مدينة سراقب بسبب إصابته بشظايا قذيفة أثناء خروجه من
المسجد عقب أداء صلاة التراويح. تم تشييعه ودفنه في مدينته أريحا.
www.youtube.com/watch?v=S9rWd54si60
www.youtube.com/watch?v=8FtDTssjYkY
العالم الداعية الشهيد الشيخ محمد عبد الله بن أحمد بربور
إعداد: مجد مكي
استشهد في مدينة سراقب الأحد 19 رمضان 1434،العالم الداعية الشيخ : محمد عبد الله بن أحمد بربور بعد إصابته بشظايا قذيفة، تزامناً مع خروجه من صلاة التراويح.
و الشيخ عبد الله هو الولد البكر للداعية المنشد الإسلامي الشهير الشيخ أحمد بربور .
و الشهيد من بلدة أريحا في ريف إدلب، و يعرف في المدينة بخلقه الحسن و تسامحه و رجاحة عقله.
الشيخ عبد الله في سطور ..
- تولد : أريحا 5-7-1960.
- تخرج في معهد الإمام النووي , معرة النعمان 1977م.
- درس في معهد الروضة الهدائية , حماة 1978م.
- تخرج في الجامعة الإسلامية , المدينة المنورة 1984م.
- حائز على ليسانس لغة عربية.
- درس في جامعة الأزهر الدراسات العليا 1992
- ماجيسيتر في الفقه المقارن (الطلاق).
- عمل بعد تخرجه في الجامعة الإسلامية في إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بمسمى داعية إسلامي في مركز الدعوة والإرشاد في أم القيوين من عام 1984م إلى 1997م.
- عمل في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في الإمارات العربية المتحدة بمهنة خطيب جمعة من عام 1985م إلى 1997.
- عمل في لجنة الرقابة الشرعية في بنك دبي الإسلامي من عام 1992م إلى عام 1994م.
وعندما انطلقت الثورة السورية كان رحمه الله في المقدمة واعطى الصورة المشرقة للعالم العامل بعلمه فشارك الناس همومهم
واحزانهم وكانت خطبه ومحاضراته كلها تدعو الى الدفاع عن الاطفال والنساء والبلاد في وجه النظام الغاشم
عمل في تأسيس وإنشاء المحاكم الشرعية في محافظة إدلب وكان رئيسا للمحكمة الشرعية العليا في جبل الزاوية من أيلول 2012م إلىحزيران 2013م.
عمل رئيسا للمحكمة الشرعية في سراقب.
ورئيسا للمحكمة المركزية (الاستئناف) في بنش.
عمل منذ بداية الثورة في الأعمال الإغاثية فكان رئيسا لهيئة الإغاثة الإنسانية في أريحا, ورئيسا لهيئة الأعمال الخيرية في مدينة أريحا.
استشهد في مدينة سراقب بعد خروجه من صلاة التراويح مع صديقه محمد الخشن (أبو إبراهيم) إثر قزيفة مصدرها معمل القرميد.بتاريخ 28-7-2013م الموافق 19-رمضان لعام1434هـ
والشهيد الابن الأكبر للداعية المنشد الشيخ أحمد بربور ، وله أخوان استشهدا في أحداث الثمانينيات .
((للشهيد ثلاث اولاد ذكور احمد وهمام وحسام حفظهم الله)).
- نقل جثمانه إلى مدينته أريحا حيث دفن فيها. وخرجت حشود كبيرة في تشييعه رحمه الله تعالى .
وقد كتب صديقه محمد سرحان التمر:
.إن أنسى لن أنسى ذلك اليوم الذي جاء المرحوم المجاهد منشد الدعوة أحمد بربور رحمه الله إلى معهدالإمام النووي بمعرة النعمان سنة 1969أتى به والده الشيخ أحمد وقال لي: أريد أن يسكن عبد الله معك في نفس الحجرة قلت له : نعم وسكنا سنين عديدة نأكل سوية وننام في حجرة واحدة إلى أن افترقنا أنا ذهبت إلى مصر وهو ذهب إلى السعودية أكمل دراسته هناك في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، وأنا ذهبت إلى الإمارات العربية المتحدة ، وشاءت إرادة الله أن نلتقي في الإمارات، وكان رحمه الله قد تعين داعية في مركز الدعوة السعودي في أم القويين وفي فلج المعلا التابع لأم القويين ،وكنت في مدينة الشارقة التي تبعد 50 كيلوا مترا عن أم القويين، وكنا نتزوار دائما ، وشاءت إرادة الله أن يخرج والده الشيخ أحمد بربور من سجن طاغية الشام الهالك ، فعاد عبد الله إلى سوريا ليرى والده الذي غيب عنه قرابة أربعة عشر عاما في سجون الطغاة ، خاطر عبد الله رحمه الله ونزل وقد تعرض لبلاء في نزوله أسأل الله تعالى أن يكون في صحائف أعماله ، ثم عاد الشهيد إلى الإمارات لوظيفته في مركز الدعوة السعودي ، ثم بعد فترة سنتين أو أكثر قررأن ينزل إلى بلده ليشرف على والده الذي أنهكه السجن ليكون إلى جانبه وليمارس الدعوة إلى الله بهدوء وذكاء، ثم بدأت ثورة الشعب السوري ثورة الكرامة ،فكان رحمه الله من أول المستجيبن لنداء الواجب الشرعي لهذه الثورة المباركة ،واختاره إخوانه من طلبة العلم الشرعي أن يكون قاضيا في مدينة سراقب في محافظة إدلب المدينة الصامدة المصابرة وبينما هو يقوم بواجبه الشرعي إذ بالقصف الهمجي يمطر المدينة، وكان رحمه من بين الشهداء مساء أمس ، والمرحوم من مواليد مدينة أريحا في محافظة إدلب رحم الله الأخ المجاهد القاضي الشرعي عبد الله أحمد بربور رحمة واسعة و أسكنه الفردوس الأعلى وعوضنا من يسد هذا الفراغ الذي تركه الشهيد .
اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده واغفر لنا وله.
محمد سرحان التمر.
وكتب صديقه الأستاذ محمد ميسر المراد الحموي :
رحمك الله أبا أحمد فقد كنت رجلاً شهماً مقداماً كريماً لا ترد أحدا . عرفتك أخا صادقاٌ صدوقاً في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة وفي السكن الجامعي حيث كنا نسكن معاً نخرج إلى الجامعة معاً ونذهب إلى الحرم النبوي معاً وبعد التخرج التقينا في الإمارات عدة مرات، ثم رجعت إلى سوريا .
هنيئاً لك الشهادة فهذا ماكنت تطلب وتتمنى، أرجو الله تعالى أن يعلي مقامك في الفردوس الأعلى ويجمعنا بك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً حسبنا الله ونعم الوكيل إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اجرنا في مصيبتنا ولاحول ولاقوة إلا بالله
وقد كتبت رابطة العلماء السوريين في التعزية به :
تتقدم رابطة العلماء السوريين بأصدق التعازي لعلماء العالم الإسلامي وللشعب السوري باستشهاد العالم الداعية القاضي الشيخ عبد الله بربور قاضي المحكمة الشرعية في جبل الزاوية ورئيس لجنة الإغاثة والأعمال الخيرية في أريحا.
وهو من طلاب العلم الشرعيين العاملين المخلصين الهداة المهديين وقد حمل أمانة العلم والدعوة والجهاد، وهو ابن المنشد الكبير الداعية الشيخ أحمد بربور من أريحا.
وقد استشهد أمس ليلة العشرين من رمضان 1434 وذلك أثناء تأدية واجبه الديني والعلمي.
لقد نلت يا أبا أحمد درجة عظيمة ومنزلة رفيعة بارتقائك إلى رحمة الله وحنته العليا وأنت صائم لا سيما في العشر الأواخر من رمضان .فهنيئا لك شرف الشهادة ، وهنيئا لك إفطارك مع الذين لا نحسبهم أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون .
وينظر الرابط التالي في لقاء مهم مع الشهيد :
إعداد: مجد مكي
استشهد في مدينة سراقب الأحد 19 رمضان 1434،العالم الداعية الشيخ : محمد عبد الله بن أحمد بربور بعد إصابته بشظايا قذيفة، تزامناً مع خروجه من صلاة التراويح.
و الشيخ عبد الله هو الولد البكر للداعية المنشد الإسلامي الشهير الشيخ أحمد بربور .
و الشهيد من بلدة أريحا في ريف إدلب، و يعرف في المدينة بخلقه الحسن و تسامحه و رجاحة عقله.
الشيخ عبد الله في سطور ..
- تولد : أريحا 5-7-1960.
- تخرج في معهد الإمام النووي , معرة النعمان 1977م.
- درس في معهد الروضة الهدائية , حماة 1978م.
- تخرج في الجامعة الإسلامية , المدينة المنورة 1984م.
- حائز على ليسانس لغة عربية.
- درس في جامعة الأزهر الدراسات العليا 1992
- ماجيسيتر في الفقه المقارن (الطلاق).
- عمل بعد تخرجه في الجامعة الإسلامية في إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بمسمى داعية إسلامي في مركز الدعوة والإرشاد في أم القيوين من عام 1984م إلى 1997م.
- عمل في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في الإمارات العربية المتحدة بمهنة خطيب جمعة من عام 1985م إلى 1997.
- عمل في لجنة الرقابة الشرعية في بنك دبي الإسلامي من عام 1992م إلى عام 1994م.
وعندما انطلقت الثورة السورية كان رحمه الله في المقدمة واعطى الصورة المشرقة للعالم العامل بعلمه فشارك الناس همومهم
واحزانهم وكانت خطبه ومحاضراته كلها تدعو الى الدفاع عن الاطفال والنساء والبلاد في وجه النظام الغاشم
عمل في تأسيس وإنشاء المحاكم الشرعية في محافظة إدلب وكان رئيسا للمحكمة الشرعية العليا في جبل الزاوية من أيلول 2012م إلىحزيران 2013م.
عمل رئيسا للمحكمة الشرعية في سراقب.
ورئيسا للمحكمة المركزية (الاستئناف) في بنش.
عمل منذ بداية الثورة في الأعمال الإغاثية فكان رئيسا لهيئة الإغاثة الإنسانية في أريحا, ورئيسا لهيئة الأعمال الخيرية في مدينة أريحا.
استشهد في مدينة سراقب بعد خروجه من صلاة التراويح مع صديقه محمد الخشن (أبو إبراهيم) إثر قزيفة مصدرها معمل القرميد.بتاريخ 28-7-2013م الموافق 19-رمضان لعام1434هـ
والشهيد الابن الأكبر للداعية المنشد الشيخ أحمد بربور ، وله أخوان استشهدا في أحداث الثمانينيات .
((للشهيد ثلاث اولاد ذكور احمد وهمام وحسام حفظهم الله)).
- نقل جثمانه إلى مدينته أريحا حيث دفن فيها. وخرجت حشود كبيرة في تشييعه رحمه الله تعالى .
وقد كتب صديقه محمد سرحان التمر:
.إن أنسى لن أنسى ذلك اليوم الذي جاء المرحوم المجاهد منشد الدعوة أحمد بربور رحمه الله إلى معهدالإمام النووي بمعرة النعمان سنة 1969أتى به والده الشيخ أحمد وقال لي: أريد أن يسكن عبد الله معك في نفس الحجرة قلت له : نعم وسكنا سنين عديدة نأكل سوية وننام في حجرة واحدة إلى أن افترقنا أنا ذهبت إلى مصر وهو ذهب إلى السعودية أكمل دراسته هناك في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، وأنا ذهبت إلى الإمارات العربية المتحدة ، وشاءت إرادة الله أن نلتقي في الإمارات، وكان رحمه الله قد تعين داعية في مركز الدعوة السعودي في أم القويين وفي فلج المعلا التابع لأم القويين ،وكنت في مدينة الشارقة التي تبعد 50 كيلوا مترا عن أم القويين، وكنا نتزوار دائما ، وشاءت إرادة الله أن يخرج والده الشيخ أحمد بربور من سجن طاغية الشام الهالك ، فعاد عبد الله إلى سوريا ليرى والده الذي غيب عنه قرابة أربعة عشر عاما في سجون الطغاة ، خاطر عبد الله رحمه الله ونزل وقد تعرض لبلاء في نزوله أسأل الله تعالى أن يكون في صحائف أعماله ، ثم عاد الشهيد إلى الإمارات لوظيفته في مركز الدعوة السعودي ، ثم بعد فترة سنتين أو أكثر قررأن ينزل إلى بلده ليشرف على والده الذي أنهكه السجن ليكون إلى جانبه وليمارس الدعوة إلى الله بهدوء وذكاء، ثم بدأت ثورة الشعب السوري ثورة الكرامة ،فكان رحمه الله من أول المستجيبن لنداء الواجب الشرعي لهذه الثورة المباركة ،واختاره إخوانه من طلبة العلم الشرعي أن يكون قاضيا في مدينة سراقب في محافظة إدلب المدينة الصامدة المصابرة وبينما هو يقوم بواجبه الشرعي إذ بالقصف الهمجي يمطر المدينة، وكان رحمه من بين الشهداء مساء أمس ، والمرحوم من مواليد مدينة أريحا في محافظة إدلب رحم الله الأخ المجاهد القاضي الشرعي عبد الله أحمد بربور رحمة واسعة و أسكنه الفردوس الأعلى وعوضنا من يسد هذا الفراغ الذي تركه الشهيد .
اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده واغفر لنا وله.
محمد سرحان التمر.
وكتب صديقه الأستاذ محمد ميسر المراد الحموي :
رحمك الله أبا أحمد فقد كنت رجلاً شهماً مقداماً كريماً لا ترد أحدا . عرفتك أخا صادقاٌ صدوقاً في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة وفي السكن الجامعي حيث كنا نسكن معاً نخرج إلى الجامعة معاً ونذهب إلى الحرم النبوي معاً وبعد التخرج التقينا في الإمارات عدة مرات، ثم رجعت إلى سوريا .
هنيئاً لك الشهادة فهذا ماكنت تطلب وتتمنى، أرجو الله تعالى أن يعلي مقامك في الفردوس الأعلى ويجمعنا بك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً حسبنا الله ونعم الوكيل إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اجرنا في مصيبتنا ولاحول ولاقوة إلا بالله
وقد كتبت رابطة العلماء السوريين في التعزية به :
تتقدم رابطة العلماء السوريين بأصدق التعازي لعلماء العالم الإسلامي وللشعب السوري باستشهاد العالم الداعية القاضي الشيخ عبد الله بربور قاضي المحكمة الشرعية في جبل الزاوية ورئيس لجنة الإغاثة والأعمال الخيرية في أريحا.
وهو من طلاب العلم الشرعيين العاملين المخلصين الهداة المهديين وقد حمل أمانة العلم والدعوة والجهاد، وهو ابن المنشد الكبير الداعية الشيخ أحمد بربور من أريحا.
وقد استشهد أمس ليلة العشرين من رمضان 1434 وذلك أثناء تأدية واجبه الديني والعلمي.
لقد نلت يا أبا أحمد درجة عظيمة ومنزلة رفيعة بارتقائك إلى رحمة الله وحنته العليا وأنت صائم لا سيما في العشر الأواخر من رمضان .فهنيئا لك شرف الشهادة ، وهنيئا لك إفطارك مع الذين لا نحسبهم أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون .
وينظر الرابط التالي في لقاء مهم مع الشهيد :
http://www.youtube.com/watch?v=ByWUWY0MjYE
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق