Searching...

الأحد، 15 سبتمبر 2013

الشهيد معاذ محمد حمود - قائد كتيبة الفتح المبين

الشهيد معاذ محمد حمود - الجبل
قائد كتيبة الفتح المبين | كتائب الصحابة بدمشق
أخ الناشط مراد الشامي
محافظة ريف دمشق | مدينة معضمية الشام
1988 - 15/09/2013

من أوائل المشاركين في المظاهرات والإعتصامات في بدء الثورة في مدينة معضمية الشام, كما شارك بالاعتصام أمام البرلمان في حي الصالحية بدمشق, وبمظاهرة المسجد الأموي.

عمل في المجال الإغاثي وفي إسعاف المصابين. ثم انتقل للكفاح المسلح ضد قوات الأسد في مسيرة دامت العام والنصف, تنقّل فيها على جبهات القتال مع رفاقه في كل من جبهات داريا وكفرسوسة والمعضمية

في ظل الحصار على مدينته معضمية الشام, كان معاذ يشارك في الإشتباكات لفتح طريق لعبور الدواء والغذاء, وفي إحدى هذه الموجهات على جبهة "الأربعين" استشهد برصاص العدو بعد أن أصابهم بخسائر فادحة.








البطل الشهيد باذن الله معاذ أبو جبل
http://www.youtube.com/watch?v=p0dBF094dcY


السيرة الكاملة:
الشهيد معاذ محمد حمود, المكنى بالجبل تيمناً بالصحابي الجليل معاذ بن جبل. قائد كتيبة الفتح المبين في مدينة معضمية الشام. كان معاذ من اوائل من خرج بالمظاهرات السلمية في بداية الثورة, شارك بالاعتصام أمام البرلمان في حي الصالحية بدمشق و من ثم خرج بمظاهرة المسجد الأموي بوسط دمشق. و بتاريخ 21-3-2011 شارك بأول مظاهرة خرجت في مدينة معضمية الشام تضامنا مع درعا. منذ اليوم الاول في المظاهرات كان معنا ومن ثم عمل في المجال الإغاثي مع بداية النزوح من حمص وغيرها ثم عمل في المجال الطبي لإسعاف المصابين وثم الكفاح المسلح من أجل الحرية ومن أجل الخلاص من بشار الأسد .. دفاعا عن أارضه ودينه وكرامة شعبه .. ،ما يقارب العام والنصف وجبل يقف على جبهات القتال مع رفاقه في كل من جبهات داريا وكفر سوسة والمعضمية فكان يشكل شبكة دفاع عن المدنيين .. وفي ظل الحصار الخانق على مدينته مدينة معضمية الشام كان الشهيد يعمل جاهداً لفتح طريق للمدنيين يدخل منه الدواء والغذاء للأطفال المحاصرين و5 آلاف عائلة تعاني ويلات الحصار والجوع وكان يتألم لرؤية الأطفال الجياع والنساء التي تقف عاجزة أمام أطفالها التي تموت جوعا فأخذ عهداً على نفسه انه سيدخل لهم الغذاء اللازم ولو كان الثمن روحه الطاهرة وكان جل ما يشغل باله بوقتها فتح طريق لإيصال الأغذية لهؤلاء الأطفال والنساء وقد حاول في موجهات عدة لفتح هذا الطريق وفي إحدى الموجهات على جبهة "الأربعين" تقدم وجازف بروحه واخذ الصف الأول من القتال وحقق في تلك المعركة إصابات بالغة في صفوف المعتدين حيث ملئت جيفهم طريق الأربعين وفي تلك المعركة نال مبتغاه و استشهد في سبيل الله و الأرض و الوطن. طلب الشهادة و نالها بتاريخ 15-9-2013 استشهد وهو في الخط الأول من الاشتباك .. في أول جبهة مع شبيحة الفرقة الرابعة. دفاعاً عن أرضه ودينه وكرامة شعبه قدم روحه وسطر أروع الملاحم ... قائد بكل معنى الكلمة تشهد له كل الجبهات التي قاتل فيها..





آخر كتاباته على على حسابه في الفيسبوك هو التالي:
 معضمية الشام.......

الأن .. نناشد ونصرخ ونطالب ونستغيث والخ.......

ولكن انشالله سوف نصل الى وقت نحاســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب




آخر حوار بين الشهيد معاذ وأمه على طعام الغداء:
- يا ابني ليش ماعم تاكل منيح
- يا امي خلي الاكل للاطفال
- يا ابني انتو عم تتعبو طول النهار وتحاربو وتدافعو عن هالبلد لازم تغذي حالك
- يا امي لازم يستشهد اكبر عدد منا منشان يبقى اكل للاطفال وهالعالم اللي عم تموت من الجوع
- يا ابني الله يحميكن
- السلام عليكم يا امي
(طعام الغداء كان صحن صغير من المجدرة تتقاسمه العائلة كاملة)


كان يزور أهله مرة في الشهر, لكنه طيلة ثلاثة أيام قبيل وفاته, كان يزورهم يومياً ويجلس مع والدته في المساء المظلم نظراً لانقطاع الكهرباء. مما قالت أمه بعيد سماع خبر استشهاده :
يا ريت شفت عيونك يا معاذ قبل ما تمشي
يا ريت قدرت اطلع عليك و ملي عيوني من شوفتك
يا ريت قدرت ودعك منيح



نعوة ألوية وكتائب الصحابة - لواء الفتح المبين  :
معركة الفتح المبين_معضمية الشام الاثنين
16 أيلول _ 2013 -11ذو القعدة1434
"وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ "
قيادة لواء الفتح المبين تزف اليكم نبأ استشهاد أحد قادة لواء الفتح
معــــــــــــــــــاذ أبو جبـــــــــــل
الذي استشهد دفاعا عن دينه وعرضه مقبلا غير مدبر
وبفضل الله استشهد وهوعلى ثغر من ثغور مدينة معضمية الشام الصامدة ....
لقد رحل جبل الذي عشق الحرية لدرجة أن روحه لم تعد تتحمل البقاء في الجسد ...
فالرجال فقط في بلدي من يستحقون الشهادة لن ننساك يا بطل واسمك وعملك محفوران على جدران القلوب
ملاحظة: تم الإعتماد على أحد أقارب الشهيد مشكوراً في كتابة التقرير


حساب الشهيد في الفيسبوك

الأحد، 15 سبتمبر 2013 | | | | |

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

 

Receive All Free Updates Via Facebook.