الشهيد فراس حسين العبود

الشهيد فراس حسين العبود ( فراس الخواري, أبو الحمزة )

قيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية

متزوج  وأب لطفلةعمرها ثلاثة اشهر

طالب جامعي | السنة الرابعة | الأدب الانكليزي | جامعة إدلب 

قرية الخواري | ريف سراقب | محافظة إدلب 

26/07/1987 - 03/06/2014

توقف عن متابعة دراسته بسبب تعرضه للملاحقة الأمنية لمشاركته في المظاهرات ضد نظام الأسد رافعاً لافتته الشهيرة (ثورة حتى النصر.... أحرار الخواري). ثم انتقل للكفاح المسلح وعمل على تأمين انشقاق العناصر من جيش الأسد وايصالهم مجاناً الى منازلهم بسيارته الخاصة.

انضم الى تشكيل (حسم الامر) وشارك حينها في تحرير عدد من الحواجز العسكرية في ريف ادلب.

انضم الى كتائب أحرار الشام الإسلامية (كتيبة بيارق الاسلاق - لواء أهل السنة) ثم أصبح قائدا لكتيبة أنصار الرسول التابعة للواء الهجرة ليصبح اسمها كتيبة الشهيد فراس العبود أبو الحمزة يوم استشهاده.

شارك في معارك حلب وادلب والرقة والقلمون والقصير, حيث توجه مع رفاقه لنصرة القصير في جيش العسرة في 03/06/2013 وقال حينها : ذاهبون لنصرة أهلنا بالقصير والشهادة.

استشهد في معارك ريف حلب ضد قوات الأسد على جبهة جبل عزان أثناء مشاركته في تزويد العناصر بالذخيرة حيث تم استهدافه بصاروخ حراري (كونغرس) مع رفيقه عادل أبو زيد من بلدة الزربة مما أدى لاستشهادهما.

لم يقتصر عمل الشهيد على الجانب العسكري في الثورة بل تعداه الى الجانب الإنساني والإغاثي والاجتماعي والتعليمي والأمني فقد عمل مع أفراد مجموعته منذ بداية الثورة على مكافحة الاستغلال والإشراف على توزيع المحروقات وايصال الغاز الى البيوت والاشراف على تامين مادة الخبز الى أن تمكن وبمساعدة الداعمين من فتح مخبز مكة المكرمة للبيع بسعر التكلفة مع التزاماته بمساعدة العائلات الفقيرة الايتام والشهداء.

عمل في الحصول على المساعدات والسلل الغذائية وتوزيعها على المستحقين. كما عمل بالتنسيق مع الحكومة المؤقته على فتح مستوصف خيري وتم وضع حجر الاساس بالاضافة الى عدد من المشاريع الخيرية ولكن انتهاء الأجل حال دون اتمامها.

كما عمل في المجال التعليمي على اقامة معهد لتعليم القران الكريم مجانا وتكريم الناجحين. وفي المجال الأمني فقد عمل على ملاحقة المخبرين واللصوص والخاطفين. كما عمل وبمساعدة الهيئات الشرعية على حل المشاكل المستجدة بين الأهالي. أحسَّ بأهمية الثورة فكان يعمل المستحيل لتجنب الفشل وكأنها ثورته الشخصية ضد هذا النظام فقد سعى لتأمين الدعم على عاتقه الشخصي وبالاستقراض في الوقت الذي يتوقف عنه الدعم أو يكون مشروطاً بأجندة خاصة. 

قصي العبود