Searching...

الخميس، 22 سبتمبر 2011

الشهيد النقيب المهندس معن عبد الكريم الكنج

الشهيد النقيب المهندس معن عبد الكريم الكنج - أبو عبيدة
مؤسس كتيبة الفاروق
23/09/2011 - 1976
استقال من الجيش عام 2004
محافظة حمص | مدينة القصير
متزوج وأب لثلاثة أطفال: عبيدة 4 سنوات ومثنى 3 سنوات ونور سنة واحدة


استشهد أثناء مواجهته بضراوة مع نحو أربعمائة شاب ,لاقتحام آليات الجيش الأسدي لمدينة القصير عند منطقة غرب نهر العاصي.



بدأ حياته في دمشق، ثم عاد إلى بلده القصير ونال البكالوريا سنة 1995م، دخل أكاديمية الهندسة العسكرية وتخرج فيها برتبة ملازم أول بتقدير ممتاز سنة 2000م،لم يَرُق له العمل في جيش الأسد فترك الخدمة فيه في أواخر 2004م وعدّل شهادته من هندسة عسكرية إلى هندسة مدنية وبدأ العمل في قطاع الأعمال الحرّة.

عند بداية الثورة, شكل مع مجموعة من رفاقه في القصير أول نواة مقاتلة, وكان يحوط إخوانه بالنصح والتوجيه. فقد كان رحمه الله صاحب نظر وتخطيط، وهو أول من طرح اسم (الفاروق) كتيبةً؛ فهو القائد الأول لكتيبة الفاروق بالقصير، وعملَ قبل استشهاده على إعلان تشكيلها تلفزيونيا، لكن الظروف لم تسمح حينَها.
استشهد يوم مجزرة العاصي 23/09/2011م وفي جيبه بيان تشكيل كتيبة الفاروق، ليمضي مع بعض رفاق دربه، وما في الناس إلا مادحٌ له برقّته وحسن تديّنه وشجاعته. تقبّله الله في الشهداء ورفع مقامه في الصالحين.


مجزرة العاصي وقصة استشهاده :
عقب ظهر الجمعة 23/09/2011 ، تعيش منطقة القصير في ريف حمص، قريبا من الحدود مع شمال لبنان، أجواء حرب مرعبة؛ فبعد مظاهرة حاشدة في جمعة «توحيد المعارضة» تصاعدت الأحداث على نحو خطير مع ورود أنباء عن انشقاق في الجيش.

وتعرضت المدينة ليلة الجمعة وفجر السبت لقصف عنيف في الحي الغربي مع وصول تعزيزات عسكرية، بلغت بحسب مصادر محلية نحو 136 آلية عسكرية بينها أكثر من ثلاثين دبابة و33 سيارة «زيل»، وامتدت الملاحقات بالحي الغربي، حيث فر مئات الشباب من الأهالي إلى مناطق البساتين والقرى في منطقة غرب العاصي. وأوردت تنسيقية القصير معلومات عن وقوع «مجزرة؛ إذ شوهدت في اليوم التالي قطع متناثرة من أشلاء بشرية على ضفة نهر العاصي، ودماء كثيرة».

وقدر عدد المفقودين بأكثر من مائة شاب، وعدد القتلى بنحو ثلاثين، عرف منهم نحو أحد عشر قتيلا في القصير. وقال مسؤول في تنسيقية مدينة القصير في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» من لندن إن «أسماء الشهداء الذين تم التعرف على جثامينهم في براد المشفى العسكري حتى بعد ظهر25/09/2011 هم النقيب المهندس معن عبد الكريم الكنج، الذي واجه بضراوة مع نحو أربعمائة شاب آليات الجيش عند غرب العاصي، ومن الشهداء أيضا مالك عبد الكريم الزهوري ومحمود عبد الكريم الزهوري ورائد حسيان ومجدين خضر ناصر ومحمود غازي عودة وعبد الجواد عبد الله جمول والمهندس يثرب عبد الهادي الزهوري وشقيقه الطبيب البيطري غيدان عبد الهادي الزهوري والطفل عدنان محمود عبد الكريم الزهوري (16 عاما)، بالإضافة إلى ثلاثة شهداء سقطوا السبت في قرية تل النبي مندو»، وأضاف أن «عدد المعتقلين قدر بالمئات وبينهم مصابون»، وتوقع المسؤول في التنسيقية «مزيدا من التصعيد مع تنامي حالة الغضب وفورة الدم في المدينة بعد استشهاد نخبة من خيرة الشباب».

وأضاف المسؤول في التنسيقية أن «أشلاء الشهداء وضعت في ثلاثة أكياس في المشفى العسكري، وكانت هناك صعوبة كبيرة في التعرف عليهم»، كما أشار إلى وجود بقايا من الأشلاء متناثرة عند ضفة نهر العاصي، مشيرا إلى أن «بينهم شباب كثر كانوا في بساتينهم نتيجة الملاحقات الدائمة لهم من قبل قوات الأمن والشبيحة، وهم من الناشطين في التظاهر السلمي ولا يحملون السلاح»، لافتا إلى أن «عملية انتقامية بشعة مارسها النظام بحقهم؛ فالاشتباكات كانت بين المنشقين بالجيش مع الجيش والأمن، إلا أن عمليات القتل لن تستثني أهالي المنطقة، وسقط عدد كبير من الشباب الأبرياء» وقال إن «المظاهرات التي خرجت في مدينة القصير حافظت على سلميتها، ولكن النظام أراد ومنذ اللحظة الأولى إشعال الفتن الطائفية وكان يدفع الناس إلى حمل السلاح»، مختتما: «النظام ارتكب مجزرة حقيقة».

 جثمان الشهيد معن عبد الكريم الكنج
http://www.youtube.com/watch?v=9mfweagedxg
http://www.youtube.com/watch?v=TLQY0TeFC68 
 

موكب التشييع
26/09/2011
 http://www.youtube.com/watch?v=j7GfTaFnB04
 http://www.youtube.com/watch?v=rleaTirI0r0

الخميس، 22 سبتمبر 2011 | | | | |

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

 

Receive All Free Updates Via Facebook.