الشهيد الناشط المصور هشام أحمد سامي دوامة
01/04/1986 - 23/03/2012
26 عاماً | حمص | سنة رابعة إدارة أعمال | جامعة حلب
من أوائل من صور بدايات المظاهرات في مدينة حمص
ولد الشهيد هشام أحمد دوامة في حي بني السباعي في حمص بتاريخ 01/04/1986، درس إدارة الأعمال في جامعة حلب وقدم اختبار السنة الرابعة واستشهد قبل أن تصدر نتيجة الإمتحان بأنه ناجح.
برز كمصور وناشط وكان مصدراً للكثير من الصور والفيديوهات لصفحات الثورة السورية لاسيما صفحة أخبار الثورة بحمص لحظة بلحظة.
استشهد بتاريخ 23/03/2012 حيث تمت إصابته بثلاث
طلقات (طلقتين متفجرتين في يده ورجله
والطلقة الثالثة كانت من قناص فوق القلب بقليل) واعتقاله بنفس اليوم وتعذيبه حتى الموت.
شيع جثمانه الطاهر بتاريخ 31/03/2012 حيث ثم دفن في مقبرة الشهداء بتل النصر بحمص، في رثائه كتبت أخت الشهيد هذه الأبيات:
حــمــصُ الحبيبةُ قرّي لا تبـالـي .. يا موطني يا فخرَ ذي الأجيــالِ
يا عشقَنا ففداؤكِ أرواحُنـــــــــا .. هذي مقولةُ ابن حمصَ الغـالي
أبكي هشــام رفيـقَ دربيْ كلِّه .. للبــــرِّ والإحسـان خيـــرُ مثــالِ
شُلَّتْ يمينٌ قد أَذتـكَ أَيا أخـــي .. شُلَّتْ يميـنُ الغــــادر القتَّـــــالِ
هلاّ خيالكَ في المنــام يزورنـي .. فيجيبَني عمّـــا يــدورُ ببـــالـي
ويقولَ من هذا الذي أرداكَ, من .. لأُذيقَـــ...ه مــا ذقـتَ ذي آمـالــي
أَأُخَيَّ إنَّ حياتنـــــا في عـزِّنـــــا .. وسرورُنـــا أن نقـــضِ كالأبطـالِ
يا أمي يا أمَّ الشهيـــد لِتهنئــي .. بشفاعــةٍ من ربيَ المتعـالـي
يا نشوةَ الفـرح التي سبقَتْ لنا .. فرحَ التخرِّج والمقــــامِ العـالـي
أَأُخيَّ إنك قــــد لحقــتَ بكثـــرةٍ .. كسروا جـدار الخـوف والأغــلالِ
ربَّـــاه فاجمعنا بهِـــم في جنّــةٍ .. مع حِبِّنا, مــــع صحبـــــهِ والآلِ
شيع جثمانه الطاهر بتاريخ 31/03/2012 حيث ثم دفن في مقبرة الشهداء بتل النصر بحمص، في رثائه كتبت أخت الشهيد هذه الأبيات:
حــمــصُ الحبيبةُ قرّي لا تبـالـي .. يا موطني يا فخرَ ذي الأجيــالِ
يا عشقَنا ففداؤكِ أرواحُنـــــــــا .. هذي مقولةُ ابن حمصَ الغـالي
أبكي هشــام رفيـقَ دربيْ كلِّه .. للبــــرِّ والإحسـان خيـــرُ مثــالِ
شُلَّتْ يمينٌ قد أَذتـكَ أَيا أخـــي .. شُلَّتْ يميـنُ الغــــادر القتَّـــــالِ
هلاّ خيالكَ في المنــام يزورنـي .. فيجيبَني عمّـــا يــدورُ ببـــالـي
ويقولَ من هذا الذي أرداكَ, من .. لأُذيقَـــ...ه مــا ذقـتَ ذي آمـالــي
أَأُخَيَّ إنَّ حياتنـــــا في عـزِّنـــــا .. وسرورُنـــا أن نقـــضِ كالأبطـالِ
يا أمي يا أمَّ الشهيـــد لِتهنئــي .. بشفاعــةٍ من ربيَ المتعـالـي
يا نشوةَ الفـرح التي سبقَتْ لنا .. فرحَ التخرِّج والمقــــامِ العـالـي
أَأُخيَّ إنك قــــد لحقــتَ بكثـــرةٍ .. كسروا جـدار الخـوف والأغــلالِ
ربَّـــاه فاجمعنا بهِـــم في جنّــةٍ .. مع حِبِّنا, مــــع صحبـــــهِ والآلِ
أكرهت عيش الذل بين ظهورنا
ورغبت بالعيش الكريم الهاني
رحمة الله عليك يا زياد
والله كل ما بتذكرك بصير أبكي
أنت أول شخص ببكيني عن جد
والله دبحتني
ورغبت بالعيش الكريم الهاني
رحمة الله عليك يا زياد
والله كل ما بتذكرك بصير أبكي
أنت أول شخص ببكيني عن جد
والله دبحتني
يا رب سبحانك لا اعتراض على حكمك
بقلم أخت الشهيد هشام:
هشومي الغالي وعدتني من عامين أن تصطحبني إلى حلب بعد أن تنهي امتحاناتك ولكنك كنت تعود بسرعة إلى حمص وإلى عملك فأخذت منك وعداً أكيداً أن أذهب معك إلى حفل التخرج وبما أنك نلت الشهادة وأنا بعيدة عنك وأنت عادةً لا تخلف عهودك فأنا لن أتنازل عن مطلبي أبداً بل أجريت عليه تعديلاًبسيطاً فبدل أن تصحبني إلى حلب أرجو الآن صحبتك في الجنة.
بقلم Homs Revolution News أخبار الثورة بحمص لحظة بلحظة
كان الشهيد هشام جندياً مجهولاً قدم كل ما يستطيع من أخبار وصور وفيديوهات بأصعب الظروف لخدمة بلده وأهل بلده وهذه الثورة المباركة ودفع دمه ثمناً لذلك.
بقلم صديق الشهيد هشام:
لطالما حدثني عن تمنيه للشهادة وكان يتساءل هل أنا غير صادق في طلبي لها؟!. ها أنت اليوم شهيداً عريساً لم تمت إلا واقفاً يا بطل. رحمك الله وتقبلك. حسبنا الله ونعم الوكيل.
بينما كان الشهيد هشام دوامة يصور المظاهرات في باب السباع بحمص ليزود بها صفحات الثورة والقنوات الفضائية؛ طلب منه أحد الأبطال تصويره مع لوحة كان يحملها وقد كُتب عليها "الثورة مستمرة رغم الجراح"، فكان ذلك، أخبره هشام بأنه سيقوم بتمويه الوجه حفاظاً عليه، فرفض الرجل وطلب منه عرضها كما هي.
الصورة
تم التقاطها بعدسة الشهيد هشام دوامة ويظهر فيها الشهيد الفتى زياد أبو صلاح.
وخلفه عمه الشهيد عبدالباسط أبو صلاح. ومن بعدهم سيكمل مهند حماه الله ما
بدأوا به.
الشهيد هشام دوامة هو:
ابن اخت الشهيد عبدالباسط أبو صلاح, ابن عمة الشهيد زياد أبو صلاح, دوامة
ملفه على الفيسبوك: Ibn Homs
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق