المعتقل الدكتور محمد عوض العمار - أبو صهيب
درعا | جاسم | 51 سنة |
تاريخ الإعتقال للمرة الثالثة 20/03/2012
تاريخ الإفراج 22/04/2012
قامت قوات النظام باختطاف داعية اللاعنف المعارض الدكتور محمد عوض العمار, مع سيارته اثناء عودته من عيادته في مدينة جاسم يوم الاثنين. ولم يعرف عنه اي شي حتى الآن. وعندما ذهب ذووه ليسألوا عنه انكر رجال الامن وجوده عندهم . مع العلم انه اعتقل عدة مرات خلال السنة الماضية واحداها لمدة شهرين. الدكتور محمد العمار هو الطبيب الشرعي المكلف في منطقته ويعمل في المركز الصحي في جاسم وقد عزل من رئاسته بسبب مواقفه السياسية .
The Regime forces kidnapped nonviolent activist Dr. Mohamad Awad Al-Ammar and stole his car as he was returning from his clinic in Jassem on Monday. There is no information about him until now. When his family inquired as to his whereabouts, security forces denied knowing anything. It is important to note that he had been arrested a number of times during the past year; one of those times he was kept in detention for 2 months. Dr. Mohamad Al-Ammar is a medical examiner tasked with serving the area and works at the Health Center in Jassem. He had been dismissed as Center president due to his political beliefs.
23/04/2011 | الدكتور محمد العمار احد الموقعين على وثيقة اعلان دمشق يوجه رسالة الى النظام السوري
http://www.youtube.com/watch?v=VNP1uCWEchE
بقلم الدكتور محمد بعد خروجه من المعتقل:
مالذي فعلته الثورة بالسوريين؟؟
لقد رأيت في اعتقالي الأخير شبابا بعمر الورد وبعزيمة كالحديد، لقد غادرهم الخوف إلى غير رجعة وسكنهم البشر والتفاؤل والثقة بالمستقبل.
أخي أحمد (أبو عمارة) يصغرني بحوالي العشر سنين، اعتقل لمرة واحدة ولفترة قصيرة، لكنه تعرض لتعذيب يصعب تصوره، وهل هناك من يستطيع أن تصور مالذي يحدث في السجون السورية؟ لكن الذي فاجئني أكثر ليس الطريقة الوحشية التي تعذب بها أحمد وإنم ما تركه التعذيب عليه من أثر! لقد خرج أكثر قوة وطمأنينةو أكثر ثقة بالغد والمستقبل، وهو لا يحقد على معذبيه، بل ينظر إليهم بنوع من الشفقة والرأفة، لقد تصالح مع الوحشية على الصعيد النفسي إلى درجة لم أتوقعها، وكأن ما صبوه عليه من وحشية كان مادة لدعمه الروحي، فسبحان الذي يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي، وصدق الله ( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم وليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين)
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق