الشهيد أحمد خالد شحادةعضو مجلس إدارة جريدة عنب بلدي ومدير تحريرها
كلية الإقتصاد | جامعة دمشق | دفعة 2003
محافظة ريف دمشق | مدينة داريا
12/03/2013 - 1980
كلية الإقتصاد | جامعة دمشق | دفعة 2003
محافظة ريف دمشق | مدينة داريا
12/03/2013 - 1980
اعتُقل عام 2011 مرتين بسبب التظاهر, حيث بلغت مدة الإعتقال الأول شهرا, والثاني ستة أشهر.
استشهد جراء القصف الصاروخي المسائي الذي استهدف مكان تواجده في داريا.
التحق أحمد منذ بداية الثورة بمجموعة الشباب السلمي في داريا واشترك في معظم المظاهرات والفعاليات الثورية في المدينة،كما ساهم في نشاطات أخرى متنوعة على الصعيد الإغاثي والإنساني، ثم شارك بتأسيس المجلس المحلي لمدينة داريا وشغل عضوية في المكتب الإغاثي فيه.
التحق أحمد منذ بداية الثورة بمجموعة الشباب السلمي في داريا واشترك في معظم المظاهرات والفعاليات الثورية في المدينة،كما ساهم في نشاطات أخرى متنوعة على الصعيد الإغاثي والإنساني، ثم شارك بتأسيس المجلس المحلي لمدينة داريا وشغل عضوية في المكتب الإغاثي فيه.
انضم أحمد شحادة (32 عامًا) بشكل سري لفريق عنب بلدي بعد أشهر من انطلاقة الجريدة وعمل مديرًا للصفحة الاقتصادية فيها (سوق هال)، ثم عمل في غرفة التحرير وأشرف على كتابة الافتتاحية الأسبوعية للجريدة، كما كان مشرفًا على التدقيق اللغوي. وانتخب أحمد خلال ذلك الوقت عضوًا لمجلس الإدارة الذي استمر فيه لثلاث دورات متتالية وحتى اليوم (تاريخ استشهاده). وقد كان لانضمامه لفريق العمل أثر واضح في رفع سوية المحتوى الصحفي للجريدة، لما يمتلك من قوة فكر وقدرة أدبية وبُعد نظر سياسي.
تخرج أحمد من كلية الاقتصاد في جامعة دمشق عام 2003 ثم حصل على درجة الدبلوم في الاقتصاد المالي والنقدي ثم عمل مساعدًا في الشؤون الاقتصادية في بعثة المفوضية الأوربية في دمشق، ثم تقدم لدراسة الماجستير دون أن يستطيع نيل الدرجة بسبب بدء الثورة والتحاقه المبكر بها.
اعتقل أحمد مرتين خلال الثورة، كانت الأولى أثناء مظاهرات الجمعة العظيمة في داريا واستمرت شهرًا والثانية في شهر تموز 2011 واستمرت لستة أشهر، دون أن يثنيه ذلك عن متابعة نشاطاته بشكل ميداني وخصوصًا على الصعيد الإغاثي، وقد أصر أحمد على البقاء في داريا أثناء الحملة العسكرية الحالية على المدينة رغم ازدياد المخاطر على أمنه وحياته وذلك لإيمان كبير لديه بأن نجاح العمل الإغاثي مرتبط بالمتابعة الحثيثة وبشكل شخصي.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق