الشهيد الإعلامي محمد مأمون سويدان - أبو عمر
إعلامي كتيبة درع الوطن
مؤسس التنسيقية الاعلامية بدرعا
أول من ساهم في البث المباشر لمظاهرات مدينة درعا
مدينة درعا
العمر19 عام - 14/05/2013
تخلى عن دراسته وأهله ليتفرغ للثورة, صوّر مئات مقاطع الفديوهات التي تنقل صور إنتهاكات النظام وصور المظاهرات. التحق بصفوف الجيش الحر كإعلامي ومصوّر لعملياتهم العسكرية.
استشهد بسبب إصابته بطلقتي قناصة وشظية أثناء
القيام بتغطية هجوم كتائب الثوار على حاجز بالقرب من لواء الحراك 52 ( بالقرب من بلدة الكرك الشرقي). تم تشييعه دفنه في بلدة الغارية الشرقية.
أخر ما كتبه محمد على صفحته :
محمد مأمون السويدان والملقب بأبو عمر - قصة بطل من أبطال الثورة
في اليوم الثاني من انطلاق ثورة الكرامة خرج أبو عمر ليشارك في الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الأسد
وبعزيمة فاقت صلابتها الفولاذ قرر أن ينشط بالعمل في هذه الثورة في مجال الإعلام
فبدأ بتصوير المقاطع بشكل يومي ورفعها على مواقع الانترنت ونشرها في كل مكان
أنشأ حسابه على الفيس بوك منذ الأسبوع الثاني في الثورة وأسماه تزامنا مع تحرر درعا من الأمن - حوراني وبفتخر درعا حرة
أغلق الفيس البوك حسابه مرة فأنشئ حسابا جديدا وأعاد تسميته بنفس الاسم
بالرغم من احتلال درعا إيمانا منه بيوم التحرير الموعود كما أخبرني
وكانت قناته على اليوتيوب شبكةدرعا نيوز مضربا في الشجاعة لكل من أراد أن يتعلم ما معنى أن يخرج الإنسان حاملا دمه على كتفيه أعزلا لا يحمل بيده سوى كميرا
تلك العبارات ومهما وصفناه بغيرها لم تكن لتعطيه حقه في الشجاعة والإخلاص الذين كان يتحلى بهما
كان اول من أنشأ شبكة إخبارية في محافظة درعا أسماها شبكة أخبار درعا
كانت الشبكة الإخبارية الأولى والأقوى في المحافظة ونافست بقوتها كلنا شهداء حوران
التي أُنشئت بعدها على الفور وحظيت بدعم وتواصل كبير
لكن وكبداية للظلم الذي بدأ يعاني منه أبو عمر في ظل هذه الثورة
سرقت منه صفحة شبكة أخبار درعا من قبل أحد الأدمن فيها ، في ذاك الوقت لم يكن الفيس بوك يدعم مراتب لمنزلة الأدمن
ولكن ذلك لم يثينه عن الاستمرار في طريقه الذي أراده أن يكون منبرا للسالكين
استمر في ممارسة نشاطه الثوري وبشكل روتيني .. يوما بيوم وبساعة بساعة ودقيقة بدقيقة
كانت حياته كلها ثورة .. وهو الذي لطالما صورت عدساته المخفية ( كاميرا زر وقلم ) عناصر الأمن والشبيحة وهم يمارسون الاعتقالات العشوائية في الأسواق ويحطمون المحلات التجارية ويعيثون في البلد الفساد لنبصر بعذ ذلك مقاطعه بأسرها على شاشات الجزيرة والعربية وغيرها .
لم يكتفي ومنذ بدايات الثورة .. وفي عهد جهل فيه الكثيرون معنى كلمة ناشط ، وفي وقت لم يكن أحد يعرف من هم التنسيقيات إلا أنفسهم ، ولم يكن لينطوي تحت اسمهم إلا كل ذوو خبرة وبسالة واخلاص عظيم
لم يكتفي في تلك الأيام بتصوير المقاطع ورفعها ونشر الأخبار لحظة بلحظة ... بل عمد أيضا وفي ظل الخنق والحصار والتضييق والاعتقالات إلى المشاركة بشكل ميداني في تسيير أمور المظاهرات ، وتجهيزها وتنسيقها في مدينة درعا
ليكون أبو عمر أول من استعمل البث المباشر في مدينة درعا
وقام باستخدامه في كافة مظاهرات المدينة وبشكل يومي دون كلل أو ملل ، حتى وصلت ذات مرة عدد المظاهرات التي قام ببثها بثا مباشرا في يوم واحد إلى سبعة مظاهرات في مختلف مناطق المدينة
بعد مدة قصيرة قام أبو عمر بالتعاون مع عدد من النشطاء بتأسيس التنسيقية الإعلامية بدرعا D.M.C .... والتي قامت بإنتاج العديد من التقارير والبروموهات والأفلام القصيرة
والتي أبدت تقدما ملحوظا للمجال الإعلامي في المحافظة في تلك الأيام
ثم تفرغ بعد ذلك لتغطية العمل العسكري إعلاميا
فالتزم مع مجموعة من الكتائب بصحبة الشهيد البطل حمزة الزعبي ، كان الشهيد حمزة الزعبي هو قدوته التي رأي فيها كوكبة من الحق أنارت بعدلها جانبا شديد الظلمة
من تلك الثورة اليتيمة
فالتحق بالعمل مع عدة كتائب كان اولها كتيبة الشهيد طاهر صياصنة وآخرها كتيبة درع الوطن ك إعلامي ... يعمل على نقل صوت الرصاصة وضرب المدافع وتحرير الكتائب ليرفع من معنويات أولئك الذين ما زالو يترددون في انخراطهم في هذه الثورة أو وقوفهم بصف الحياد ولينقل رسالة إلى أهالي أولئك الأوغاد الذين لا يزالون في يقاتولن في صفوف النظام بأن نهايتهم اقتربت
عمل بجد وإخلاص .. لم يكن ينتظر شكرا من أحد .. جاهد في سبيل الله بالصوت والصورة .. وساتمر على حاله تلك حتى ارتقى اليوم إلى الجنان بإذن الله بطلقتين قناصة وشظية أثناء القيام بتغطية الهجوم على حاجز بالقرب من لواء الحراك 52
إنا لله وإنا إليه لراجعون
في اليوم الثاني من انطلاق ثورة الكرامة خرج أبو عمر ليشارك في الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الأسد
وبعزيمة فاقت صلابتها الفولاذ قرر أن ينشط بالعمل في هذه الثورة في مجال الإعلام
فبدأ بتصوير المقاطع بشكل يومي ورفعها على مواقع الانترنت ونشرها في كل مكان
أنشأ حسابه على الفيس بوك منذ الأسبوع الثاني في الثورة وأسماه تزامنا مع تحرر درعا من الأمن - حوراني وبفتخر درعا حرة
أغلق الفيس البوك حسابه مرة فأنشئ حسابا جديدا وأعاد تسميته بنفس الاسم
بالرغم من احتلال درعا إيمانا منه بيوم التحرير الموعود كما أخبرني
وكانت قناته على اليوتيوب شبكةدرعا نيوز مضربا في الشجاعة لكل من أراد أن يتعلم ما معنى أن يخرج الإنسان حاملا دمه على كتفيه أعزلا لا يحمل بيده سوى كميرا
تلك العبارات ومهما وصفناه بغيرها لم تكن لتعطيه حقه في الشجاعة والإخلاص الذين كان يتحلى بهما
كان اول من أنشأ شبكة إخبارية في محافظة درعا أسماها شبكة أخبار درعا
كانت الشبكة الإخبارية الأولى والأقوى في المحافظة ونافست بقوتها كلنا شهداء حوران
التي أُنشئت بعدها على الفور وحظيت بدعم وتواصل كبير
لكن وكبداية للظلم الذي بدأ يعاني منه أبو عمر في ظل هذه الثورة
سرقت منه صفحة شبكة أخبار درعا من قبل أحد الأدمن فيها ، في ذاك الوقت لم يكن الفيس بوك يدعم مراتب لمنزلة الأدمن
ولكن ذلك لم يثينه عن الاستمرار في طريقه الذي أراده أن يكون منبرا للسالكين
استمر في ممارسة نشاطه الثوري وبشكل روتيني .. يوما بيوم وبساعة بساعة ودقيقة بدقيقة
كانت حياته كلها ثورة .. وهو الذي لطالما صورت عدساته المخفية ( كاميرا زر وقلم ) عناصر الأمن والشبيحة وهم يمارسون الاعتقالات العشوائية في الأسواق ويحطمون المحلات التجارية ويعيثون في البلد الفساد لنبصر بعذ ذلك مقاطعه بأسرها على شاشات الجزيرة والعربية وغيرها .
لم يكتفي ومنذ بدايات الثورة .. وفي عهد جهل فيه الكثيرون معنى كلمة ناشط ، وفي وقت لم يكن أحد يعرف من هم التنسيقيات إلا أنفسهم ، ولم يكن لينطوي تحت اسمهم إلا كل ذوو خبرة وبسالة واخلاص عظيم
لم يكتفي في تلك الأيام بتصوير المقاطع ورفعها ونشر الأخبار لحظة بلحظة ... بل عمد أيضا وفي ظل الخنق والحصار والتضييق والاعتقالات إلى المشاركة بشكل ميداني في تسيير أمور المظاهرات ، وتجهيزها وتنسيقها في مدينة درعا
ليكون أبو عمر أول من استعمل البث المباشر في مدينة درعا
وقام باستخدامه في كافة مظاهرات المدينة وبشكل يومي دون كلل أو ملل ، حتى وصلت ذات مرة عدد المظاهرات التي قام ببثها بثا مباشرا في يوم واحد إلى سبعة مظاهرات في مختلف مناطق المدينة
بعد مدة قصيرة قام أبو عمر بالتعاون مع عدد من النشطاء بتأسيس التنسيقية الإعلامية بدرعا D.M.C .... والتي قامت بإنتاج العديد من التقارير والبروموهات والأفلام القصيرة
والتي أبدت تقدما ملحوظا للمجال الإعلامي في المحافظة في تلك الأيام
ثم تفرغ بعد ذلك لتغطية العمل العسكري إعلاميا
فالتزم مع مجموعة من الكتائب بصحبة الشهيد البطل حمزة الزعبي ، كان الشهيد حمزة الزعبي هو قدوته التي رأي فيها كوكبة من الحق أنارت بعدلها جانبا شديد الظلمة
من تلك الثورة اليتيمة
فالتحق بالعمل مع عدة كتائب كان اولها كتيبة الشهيد طاهر صياصنة وآخرها كتيبة درع الوطن ك إعلامي ... يعمل على نقل صوت الرصاصة وضرب المدافع وتحرير الكتائب ليرفع من معنويات أولئك الذين ما زالو يترددون في انخراطهم في هذه الثورة أو وقوفهم بصف الحياد ولينقل رسالة إلى أهالي أولئك الأوغاد الذين لا يزالون في يقاتولن في صفوف النظام بأن نهايتهم اقتربت
عمل بجد وإخلاص .. لم يكن ينتظر شكرا من أحد .. جاهد في سبيل الله بالصوت والصورة .. وساتمر على حاله تلك حتى ارتقى اليوم إلى الجنان بإذن الله بطلقتين قناصة وشظية أثناء القيام بتغطية الهجوم على حاجز بالقرب من لواء الحراك 52
إنا لله وإنا إليه لراجعون
هالفيديو كان من سنة .. صورو محمد .. كان يعلن في انو طلاب درعا ما رح يداومو .. هو ما داوم ترك دراستو وراح حمل سلاح .. ولهالحظة في شباب اكبر منو تركو الدراسة وهربو برا البلد .. !
https://www.youtube.com/watch?v=NjX58gMs3Wk
https://www.youtube.com/watch?v=qPDqvfDmR3k
https://www.youtube.com/watch?v=Gp0sOLig2ig
http://youtu.be/
جثمانه
http://www.youtube.com/watch?v=CF5O7EAjN-k
http://www.youtube.com/watch?v=WM8aHee0WNA
http://www.youtube.com/watch?v=WM8aHee0WNA
التشييع
http://www.youtube.com/watch?v=B93mFr6MWUM
http://www.youtube.com/watch?v=WR2etxEQEzo
http://www.youtube.com/watch?v=WR2etxEQEzo
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق