قائد كتيبة مغاوير بابا عمرو | قوات المغاوير
1986 - 01/06/2013
أب لثلاثة أطفال
مدينة حمص | حي بابا عمرو
أصيب منهل أربع مرّات خلال الإشتباكات. كان همّه تحرير حيّ بابا عمرو وفكّ الحصار عن أحياء حمص القديمة , فدخل حيّ باباعمرو على عكّازتيه مع طلائع المقاتلين. وبعد الإنسحاب من الحيّ توجّه إلى ريف حمص الجنوبي لمساعدة إخوانه في قرى كمام والسلومية وآبل.
قبيل استشهاده, كان عليه الذهاب إلى لبنان لإجراء عملية جراحية لقدمة المصابة , وفي ذلك الحين بدأت حملة الهجوم على القصير. فرفض الشهيد منهل الذهاب و لبّى نداء أهالي القصير على عكّازتيه ليستشهد في قرية الضبعة بصاروخ استهدف سيّارته. تم دفنه في قرية البويضة الشرفية.
قبيل استشهاده, كان عليه الذهاب إلى لبنان لإجراء عملية جراحية لقدمة المصابة , وفي ذلك الحين بدأت حملة الهجوم على القصير. فرفض الشهيد منهل الذهاب و لبّى نداء أهالي القصير على عكّازتيه ليستشهد في قرية الضبعة بصاروخ استهدف سيّارته. تم دفنه في قرية البويضة الشرفية.
من أقواله :
أريد من الله أن يرزقني بـ طفل ليحمل اسمي من بعدي , واستجاب الله له .
http://www.youtube.com/watch?v=BrsHzV5lG8o
مقال من صفحة "باباعمرو في عين الثورة " قبل استشهاده بعدة أشهر:
كلمات قد فاضت من قلبه ... منهل حماد الفاعوري
كان من أوائل من خرج بالثورة ضد بشار الأسد ونظامه وعندما تحولت الثورة من السلمية الى المسلحة انضم الى صفوف الثوار لم يتوانى يوما عن مساندة اخوانه في الجهاد ونصرتهم فكان مغوارا في عمله ومهامه الجهادية لايهاب الموت في سبيل الله وفي نصرة دينه والدفاع عن ارضه وعرضه , أصيب منهل برصاصة رشاش في فخذه اثناء الاشتباكات مع الجيش الأسدي الذي كان يحاول دخول حي باباعمرو في اجتياح باباعمرو بتاريخ 20 - 2 - 2012 وعلى اثرها تفتت عظام رجله بالكامل ولم يستطع الكادر الطبي وقتها من معالجته داخل الحي بسبب نقص المعدات وخطورة الاصابة وتم اخراجه الى لبنان لتلقي العلاج , لم يستطع البقاء هناك طويلا بالرغم من أن فترة علاجه لم تكتمل وعاد سريعا الى حمص لإكمال مشواره بجانب رفاقه وحتى ولو على عكازاته التي ترافقه منذ حوالي اكثر من سنة , اصيب عدة اصابات بعدها بسبب ضعف في قدمه المصابة ومع ذلك لم تثنه الاصابات المتكررة ابدا عن ترك الثورة والاستمرار في درب الجهاد .
دخل الثوار إلى حي باباعمرو لتحريرها من جيش النظام وكان منهل مع كتيبته هناك مسجلا لحضوره ضمن معركة الفتح المبين وسطر هو وكتيبته اروع ملاحم البطولة مع باقي الكتائب المتواجدة هناك وبعد سيطرتهم على الحي لأكثر من اسبوعين قام جيش النظام بجلب تعزيزات هائلة من مدرعات ومشاة لاقتحام حي باباعمرو مرة اخرى وكان لهم ذلك لعدة اسباب اهمها كثرة الاصابات والشهداء في صفوف الثوار وعدم تواجد العدد الكافي من الرجال لتغطية كل جبهات الحي الكبيرة , فخرج الثوار من الحي واتجهوا ليحرروا أحياء جوبر والسلطانية ويلتفوا من وراء جيش النظام في مفارقة تكتيكية رائعة جدا وقد كبدوا جيش الأسد خسائر فادحة في الارواح والعتاد والذخيرة وقد نشرنا الفيديوهات في ايام سابقة .
المفارقة الكبرى كانت بدخول هذا الرجل الى باباعمرو وخروجه منها مع كل الصعاب والخطورة الكبيرة ووجود عشرات الكمائن لجيش النظام وهو على عكازاته متحديا بذلك إصاباته كلها وراسما على جدران الحي بأننا لن نستسلم حتى ولو تقطعت اطرافنا بالكامل ورافعا لمعنويات مقاتلي الكتائب كلها .
فك الحصار عن حمص ... تحرير حمص بالكامل من رجس جيش النظام هو من اهم اهدافه ولن يتوانى عن العمل في سبيل هذا , فإما النصر أو الشهادة .
كلمات قد فاضت من قلبه ... منهل حماد الفاعوري
كان من أوائل من خرج بالثورة ضد بشار الأسد ونظامه وعندما تحولت الثورة من السلمية الى المسلحة انضم الى صفوف الثوار لم يتوانى يوما عن مساندة اخوانه في الجهاد ونصرتهم فكان مغوارا في عمله ومهامه الجهادية لايهاب الموت في سبيل الله وفي نصرة دينه والدفاع عن ارضه وعرضه , أصيب منهل برصاصة رشاش في فخذه اثناء الاشتباكات مع الجيش الأسدي الذي كان يحاول دخول حي باباعمرو في اجتياح باباعمرو بتاريخ 20 - 2 - 2012 وعلى اثرها تفتت عظام رجله بالكامل ولم يستطع الكادر الطبي وقتها من معالجته داخل الحي بسبب نقص المعدات وخطورة الاصابة وتم اخراجه الى لبنان لتلقي العلاج , لم يستطع البقاء هناك طويلا بالرغم من أن فترة علاجه لم تكتمل وعاد سريعا الى حمص لإكمال مشواره بجانب رفاقه وحتى ولو على عكازاته التي ترافقه منذ حوالي اكثر من سنة , اصيب عدة اصابات بعدها بسبب ضعف في قدمه المصابة ومع ذلك لم تثنه الاصابات المتكررة ابدا عن ترك الثورة والاستمرار في درب الجهاد .
دخل الثوار إلى حي باباعمرو لتحريرها من جيش النظام وكان منهل مع كتيبته هناك مسجلا لحضوره ضمن معركة الفتح المبين وسطر هو وكتيبته اروع ملاحم البطولة مع باقي الكتائب المتواجدة هناك وبعد سيطرتهم على الحي لأكثر من اسبوعين قام جيش النظام بجلب تعزيزات هائلة من مدرعات ومشاة لاقتحام حي باباعمرو مرة اخرى وكان لهم ذلك لعدة اسباب اهمها كثرة الاصابات والشهداء في صفوف الثوار وعدم تواجد العدد الكافي من الرجال لتغطية كل جبهات الحي الكبيرة , فخرج الثوار من الحي واتجهوا ليحرروا أحياء جوبر والسلطانية ويلتفوا من وراء جيش النظام في مفارقة تكتيكية رائعة جدا وقد كبدوا جيش الأسد خسائر فادحة في الارواح والعتاد والذخيرة وقد نشرنا الفيديوهات في ايام سابقة .
المفارقة الكبرى كانت بدخول هذا الرجل الى باباعمرو وخروجه منها مع كل الصعاب والخطورة الكبيرة ووجود عشرات الكمائن لجيش النظام وهو على عكازاته متحديا بذلك إصاباته كلها وراسما على جدران الحي بأننا لن نستسلم حتى ولو تقطعت اطرافنا بالكامل ورافعا لمعنويات مقاتلي الكتائب كلها .
فك الحصار عن حمص ... تحرير حمص بالكامل من رجس جيش النظام هو من اهم اهدافه ولن يتوانى عن العمل في سبيل هذا , فإما النصر أو الشهادة .
الله يرحمه برحمته قليل من الرجال مثله عن زوجي اتكلم رحمك الله
ردحذف