Searching...

الخميس، 22 أغسطس 2013

الشهيد يحيى عمر - قائد لواء العاصفة

الشهيد يحيى عمر - أبو فراس العيدو
قائد لواء العاصفة
قائد كتيبة حمزة في جبل الأكراد

22/08/2013 | اللاذقية | قرية العيدو

ساهم في تنفيذ أول هجوم على مخفر كنسبا في جبال اللاذقية وشارك بالتصدي لمعظم الحملات التي استهدفت جبل الاكراد. وقاد عملية تحرير منطقة العيدو التي أصيب بها.

انشق عن تنظيم الاخوان المسلمين لاسباب لم يذكرها واستشهد عقب إطلاق الرصاص عليه في عملية اغتيال مجهولة المصدر أثناء عودته من جلسة مصالحة في مشفى البرناص في ريف اللاذقية.



من آخر المعارك التي خاضها الشهيد الحاج أبو فراس قبل نحو أسبوعين في قرية استربة .
قائد كتيبة حمزة بن عبد المطلب في جبل الأكراد الحاج أبو فراس خلال عملية التمشيط في إحدى القرى المحررة في ريف اللاذقية .
http://www.youtube.com/watch?v=OuS2Hdb7bkU






قائد كتيبة حمزة بن عبد المطلب في جبل الأكراد / الحاج أبو فراس/
يقوم بالرمي على رشاش 14,5 في استهداف تجمعات جيش الاحتلال وشبيحة الطاغية على أحد محاور الجبهة الساحلية .
الخميس 2013/8/8
http://www.youtube.com/watch?v=F4keKTNmxKk


كتيبة حمزة في جبل الأكراد
بسم الله الرحمن الرحيم
وأخيراً سلّم الفارس رايته ....وخلد لاستراحته
منذ خمسة وثلاثين عاماً حمل راية الثورة في وقت امتنع عنها الكثيرون,لكنه حينها كان مؤمناً بما يفعله .
قاسى الأمرين من ملاحقات إلى اضطهاد إلى نفي عن أرضه وأهله التي طالما عاش وضحى لأجلهما.
منذ خمسة وثلاثين عاماً قالها وعلى مرآى ومسمع الجميع /في سبيل الله نمضي لنرفع رايته ونجاهد في سبيله/ .
ومنذ ثلاثة سنوات مضت من عمر الثورة...كان البادئ والمعارض والثائر الأول في هذا الجبل الأشم . كان سعيداً فرحاً تكاد الأرض لاتسعه من بهجته وهو يرى الأرض تتحرر شبراً تلو شبر .
كان يعيش أسعد لحظاته وهو في ميدان المعارك , لم تنل منه سنين عمره الستين فكان شاباً جسوراً شجاعاً , تراه يركض من خندق إلى آخر , ومن مجاهد إلى آخر , ومن سلاح إلى آخر .
كان مغعماً بالنشاط عندما تراه خارجاً لمعركة تحسبه عريساً في ليلة زفافه .
كان مقتحماً مقداماً طالما عايشناه في الخطوط الأمامية .كنا نخجل من أنفسنا عندما كنا نراه يركض خلف الأعداء .
كان أباً حنوناً عطوفاً علينا جميعاً . كان يمازحنا ويرشدنا ويحادثنا وكأنه شاب في عمرنا .
إلى أن أتت ليلة حالكة الظلمة وانتشرت غربان الموت في سمائها عازمة ومخططة لإفساد هذه الحالة الرائعة .
دوت رصاصات الغدر في الأجواء ومحا أزيزها سكون الليل الثائر .
هنيئاً لكم أيها الخونة ... هنيئاً لحقدكم ... هنيئاً لفجوركم ...
هنيئاً لكم وأنتم تحتسون نخب إجرامكم على دماء الشرفاء .
احتفلوا وهللوا وافرحوا ما استطعتم .
فبإذن الباري عز وجل سنلاحقكم وسنجدكم وسنقتص منكم.
لقد رحلت عنا يا أبا فراس .
ولكم مبادئك وأفكارك وثوريتك ما زالت حية في ضمائر الشرفاء .
تعبت ولكنك لم تمل من عملك الذي مهد لنا طريق الحرية.
وعهداً منا ووفاءً لك ..لن ندخر جهداً في إكمال المسيرة .
أما أنتم أيها الأندال فستكون منيتكم في السراديب المظلمة التي طالما تعودتم العيش فيها .. وفيها بإذن الله ستكون قبوركم .
فافعلوا مابدا لكم ..لكنكم لم ولن تنالوا من أصحاب الضمائر الشريفة .
تقبلك الله من الشهداء يا أبا فراس .
رحمك الله ياشيخ المجاهدين .
واسكنك الفردوس مع رفاق دربك الذين سبقوك .
وإنا لله وإنا إليه راجعون .

جبل الاكراد - العيدو
الجمعة 2013/8/23



شيخ الثوار في ريف اللاذقية.. شهيداًمحمد حاج بكري – أورينت نت

نحنا ما رح نقتلك بتعرف ليش؟ يرد الشيخ الكبير: ليش؟ لأنو الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قال لاتقتلوا شيخا كبيرا ولا طفلا ولا إمراة..

بتلك الكلمات خاطب الشهيد أبوفراس ذلك العجوز في قرية بارودة في ريف اللاذقية وسمعها الألاف من البشر عبر مقطع الفيديو الذي نشر على اليوتيوب أثناء اقتحام الثوار لتلك القرى السورية التي يقطنها سوريون من الطائفة العلوية..

يحيى عمر أو أبو فراس العيدو وهو الأسم الذي اشتهر به منذ اندلاع الثورة، ويعود لقب العيدو إليه نسبة إلى قريته العيدو التي تقع في ريف جبل الأكراد، وتتبع إلى ناحية كنسبا في ريف اللاذقية, هو قائد ميداني اشتهر منذ اندلاع الثورة المسلحة، وشكل فصيل مسلح بمجموعة من الثوار استشهد منهم كثيرون، قامت بعمليات متعددة في ذلك الريف، خاصة على طريق حلب اللاذقية.

أول من هاجم مخفر ناحية كنسبا في تلك المنطقة ويعود الفضل له في تحرير منطقة العيدو وما حولها. شارك بالتصدي لكل المحاولات التي قام بها النظام لاقتحام الجبل عبر سنين الثورة، أصيب أكثر من مرة وعاد إلى صفوف المقاتلين حتى غدا شيخهم فهو الأكبر سنا على الاطلاق.

شكل لواء العاصفة وكان قائده الميداني, ثم انشق عن تنظيم الأخوان المسلمين، وحتى الآن لا تعرف أسباب انشقاقه عنهم فقد كان سجينا سياسيا سابقا في سجون النظام بتهمة انتماءه للتنظيم..

أبو فراس العيدو رمز من رموز جبل الأكراد وثوارها، وعضو في الهيئة الشرعية والقضائية في الجبل.. البارحة منتصف الليل تقريبا وأثناء عودته بسيارته برفقة ثلاثة شبان من ثوار اللواء من اجتماع في قرية البرناص، وحين وصل إلى مفرق قرية عين الحور وقفت ثلاث سيارات واعترضت سيارته، ثم أطلقوا النار على كل من في السيارة ليستشهد أبو فراس سريعا ومعه أحد الشبان وهومن مدينة جبلة في الساحل السوري، ويصاب الشابين الأخرين بجروح خطيرة ثم تختفي السيارات تحت جنح الظلام وكأن شيئا لم يكن..

الفاعل حتى الآن ما يزال مجهولا.. ويبقى السؤال مطروحا من يقف وراء اغتيال ذلك القائد الذي لم يختلف مع أحد يوما، فهو قريب من كل الكتائب والأولوية الإسلامية وقريب من الجيش الحر وقيادة الأركان وكل الفصائل العاملة على الأرض في تلك الجبال.

من له المصلحة في تغييب الإسلام المعتدل ورجالاته، ومن يريد تصفية قادة الساحل وإيقاف المعركة هناك.؟! سؤال ماتزال إجابته غير واضحة ومايزال يتردد في أذهان الكثيرين.



الخميس، 22 أغسطس 2013 | | | | | |

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

 

Receive All Free Updates Via Facebook.